1 محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لقي رجل أمير المؤمنين عليه السلام و تحته وسق من نوى فقال له : ما هذا يا أبا الحسن تحتك ؟ فقال : مأة ألف عذق انشاء الله قال : فغرسه فلم يغادر منه نواة واحدة .2 و عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال ، إن أمير المؤمنين عليه السلام كان يخرج و معه أحمال النوى فقال له : يا أبا الحسن ما هذا معك ؟ فيقول : نخل إنشاء الله فيغرسه فما يغادر منه واحدة .( 21930 ) 3 محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن حسين بن أبي السري ، عن الحسين بن إبراهيم ، عن يزيد بن هارون ، الواسطي قال : سألت جعفر بن محمد عليهما السلام عن الفلاحين ، فقال : هم الزارعون كنوز الله في أرضه و ما في الاعمال شيء أحب إلى الله من الزراعة ، و ما بعث الله نبيا إلا زراعا إلا إدريس عليه السلام فانه كان خياطا 4 العياشي في تفسيره عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه و آله في حديث قال : من سقي طلحة أو سدرة فكأنما سقي مؤمنا من ظماء .5 و عن الحسن بن ظريف ، عن محمد ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله " و على الله فليتوكل المتوكلون " قال : الزارعون .أقول : و تقدم ما يدل على ذلك ، و يأتي ما يدل عليه . ( 1 ) الاصول : ص 348 .( 2 ) الاصول : ص 349 .( 3 ) يب : ج 2 ص 115 فيه : ( الحسين بن ابى السري ) أخرج نحوه عن الكافى في 7 / 3 من المساقات .( 4 ) تفسير العياشي ، ( 5 ) تفسير العياشي : ج 2 ص 222 .تقدم ما يدل على ذلك في ج 1 في 3 / 30 من الاحتضار و فى ج 5 في ب 48 من أحكام الدواب و ههنا في ب 9 و يأتي ما يدل عليه في ب 24 ههنا و فى ب 1 و 3 من المزارعة و ذيله .