الصادق ، عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه و آله في حديث المناهي قال : من لم يرض بما قسمه الله له الرزق و بث شكواه و لم يصبر و لم يحتسب لم ترفع له حسنة ، و يلقى الله و هو عليه غضبان إلا أن يتوب .8 و في ( المجالس ) عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عن مرازم بن حكيم ، عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه و آله قال : ان الروح الامين جبرئيل أخبرني عن ربي انه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها فاتقوا الله و أجملوا في الطلب ، و اعلموا أن الرزق رزقان ، فرزق تطلبونه و رزق يطلبكم ، فاطلبوا أرزاقكم من حلال فإنكم إن طلبتموها من وجوهها أكلتموها حلالا ، و إن طلبتموها من وجوهها أكلتموها حراما ، و هي أرزاقكم لا بد لكم من أكلها .9 محمد بن محمد المفيد في ( المقنعة ) قال : قال الصادق عليه السلام : الرزق مقسوم على ضربين : أحدهما واصل إلى صاحبه و إن لم يطلبه ، و الآخر معلق بطلبه ، فالذي قسم للعبد على كل حال آتيه و إن لم يسع له و الذى قسم له بالسعي فينبغي أن يلتمسه من وجوهه ، و هو ما أحله الله له دون غيره ، فإن طلبه من جهة الحرام فوجده حسب عليه برزقه و حوسب به .10 محمد بن علي بن عثمان الكراجكي في ( كنز الفوايد ) قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : الدنيا دول فاطلب حظك بأجمل الطلب .أقول : و تقدم ما يدل على ذلك ، و يأتي ما يدل عليه . ( 8 ) المجالس : ص 176 ( م 49 ) فيه : آكلوها حلالا ان طلبتموها من وجوهها و ان لم تطلبوها من وجوهها اكلتموها حراما ( 9 ) المقنعة : ص 91 .( 10 ) كنز الفوائد : ص 14 .تقدم ما يدل على الحكم الاخير في ج 2 في ب 2 من الدعاء و فى ج 5 في 1 / 54 من وجوب الحج وب 43 من جهاد النفس .راجع ب 8 ، و يأتي ما يدل عليه في ب 13 .