13 باب استحباب الاقتصاد في طلب الرزق .( 21945 ) 1 محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن ربيع بن محمد المسلي ، عن عبد الله بن سليمان قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الله عز و جل وسع في أرزاق الحمقى ليعتبر العقلاء و يعلموا أن الدنيا ليس ينال ما فيها بعمل و لا حيلة .و رواه الشيخ باسناده عن أحمد ابن محمد بن عيسى مثله .2 و عن علي بن محمد ، عن سهل بن زياد رفعه قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : كم من متعب نفسه مقتر عليه ، و مقتصد في الطلب قد ساعدته المقادير .3 و عنه ، عن ابن فضال عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ليكن طلبك للمعيشة فوق كسب المضيع ، و دون طلب الحريص الراضي بدنياه المطمئن إليها ، و لكن أنزل نفسك من ذلك بمنزلة المنصف " النصف خ ل " المتعفف ترفع نفسك عن منزلة الواهن الضعيف ، و تكسب ما لا بد للمؤمن منه إن الذين اعطوا المال ثم لم يشكروا لا مال لهم و رواه الشيخ باسناده عن أحمد بن أبي عبد الله مثله .4 و عنه ، عن ابن جمهور ، عن أبيه رفعه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان أمير المؤمنين عليه السلام كثيرا ما يقول : اعلموا علما يقينا أن الله عز و جل لم يجعل للعبد و إن اشتد جهده و عظمت حيلته و كثرت مكائده ان يسبق ما سمى له في الذكر الحكيم و لم يخل من العبد في ضعفه و قلة حيلته أن يبلغ ما سمى له في الذكر الحكيم ، أيها الناس انه لن يزداد امرؤ نقيرا بحذقه و لا " لن .لم خ ل " ينقص امرؤ نقيرا لحمقه فالعالم بهذا العامل به أعظم الناس راحة في منفعته ، و العالم لهذا التارك باب 13 - فيه 6 أحاديث : ( 1 ) الفروع : ج 1 ص 351 ، يب : ج 2 ص 98 .( 2 ) الفروع : ج 1 ص 350 ( 3 ) الفروع : ج 1 ص 350 ، يب : ج 2 ص 98 .( 4 ) الفروع : ج 1 ص 350 ، يب : ج 2 ص 98 فيه : ( أوأمر بامر يعمل بغيره أو استلحج إلى مخلوق ) ذكره إلى قوله : صاحب الابهة .