العبد النوام الفارغ .4 محمد بن علي بن الحسين قال : قال : أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام إن الله تعالى ليبغض العبد النوام ، إن الله ليبغض العبد الفارغ .أقول : و تقدم ما يدل على كراهة كثرة النوم في التعقيب .8 باب كراهة الكسل في أمور الدنيا و الآخرة .( 21970 ) 1 محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان ، عن العلا ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إني لابغض الرجل أو أبغض للرجل أن يكون كسلانا عن أمر دنياه ، و من كسل عن أمر دنياه فهو عن أمر آخرته أكسل .2 و عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة عن زرارة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من كسل عن طهوره و صلاته فليس فيه خير لامر آخرته ، و من كسل عما يصلح به أمر معيشته فليس فيه خير لامر دنياه .3 و عنه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة قال : كتب أبو عبد الله عليه السلام إلى رجل من أصحابه ، أما بعد فلا تجادل العلماء ، و لا تمار السفهاء فيبغضك العلماء و يشتمك السفهاء ، و لا تكسل عن معيشتك فتكون كلا على غيرك ، أو قال : على أهلك .4 و عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الاشعرى عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : عدو العمل الكسل .5 و عنهم ، عن سهل ، عن ابن محبوب ، عن سعد بن أبي خلف ، عن أبي الحسن ( 4 ) الفقية ج 2 ص 56 .تقدم ما يدل على ذلك في ج 2 في ب 1 و فى 3 و 6 و 10 / 18 وب 36 من التعقيب .باب 18 - فيه 8 أحاديث : ( 1 و 2 ) الفروع : ج 1 ص 1 .( 3 ) الفروع : ج 1 ص 352 ( 4 ) الفروع : ج 1 ص 351 .( 5 ) الفروع : ج 1 ص 351 ، الفقية ج 2 ص 355 ، السرائر : ص 473 ، أورد الحديث بتمامه