ابن عقبة ، عن محمد بن مسلم و كان ختن بريد العجلي قال بريد لمحمد : سل لي أبا عبد الله عليه السلام عن شيء أريد أن أصنعه إن للناس في يدي ودايع و أموالا أ تقلب فيها ، و قد أردت أن أ تخلى من الدنيا و أدفع إلى كل ذي حق حقه ، قال : فسأل محمد أبا عبد الله عليه السلام عن ذلك ، و خبره بالقصة ، و قال : ما ترى له ؟ فقال يا محمد أ يبدأ نفسه بالحرب لا و لكن يأخذ و يعطي على الله عز و جل . محمد بن الحسن باسناده عن أحمد بن محمد مثله . 10 و عنه ، عن الحسن بن علي ، عن أسباط بن سالم بياع الزطي قال : سئل أبو عبد الله عليه السلام يوما و أنا عنده عن معاذ بياع الكرابيس ، فقيل : ترك التجارة فقال : عمل الشيطان من ترك التجارة ذهب ثلثا عقله ، أما علم أن رسول الله صلى الله عليه و آله قدمت عير من الشام فاشترى منها و أتجر فربح فيها ما قضى دينه 11 محمد بن علي بن الحسين باسناده عن الفضيل بن يسار قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : إني قد تركت التجارة قال ، فلا تفعل افتح بابك و أبسط بساطك و استرزق الله ربك . 12 قال : و قال الصادق عليه السلام : التجارة تزيد في العقل . ( 21865 ) 13 قال : و قال عليه السلام ترك التجارة مذهبة للعقل . 14 و باسناده عن روح بن عبد الرحيم ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل : " رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله " قال : كانوا أصحاب تجارة فإذا حضرت الصلاة تركوا التجارة و انطلقوا إلى الصلاة و هم أعظم أجرا ممن لم يتجر أقول : و تقدم ما يدل على ذلك ، و يأتي ما يدل عليه ( 10 ) يب : ج 2 ص 119 . ( 11 ) الفقية : ج 2 ص 54 . ( 12 و 13 ) ألفية : ج 2 ص 63 . ( 14 ) الفقية ج 2 ص 63 . أخرج نحوه باسناد آخر في 1 / 14 من آداب التجارة . تقدم ما يدل على ذلك في ب 1 و يأتي ما يدل عليه في ب 5 .