88 باب استحباب الاحسان إلى الزوجة والعفو عن ذنبها فيه أحد عشر حديثا وإشارة إلى ما تقدم ويأتي وفيه يشبعها ويكسوها ولا يبيت عن منزله .
88 باب استحباب الاحسان إلى الزوجة و العفو عن ذنبها ( 25330 ) 1 - محمد بن يعقوب ، عن أبي علي الاشعري ، عن محمد بن عبد البجار ، عن صفوان ، عن إسحاق بن عمار قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : ما حق المرأة على زوجها الذي إذا فعله كان محسنا ؟ قال : يشبعها و يكسوها و ان جهلت غفر لها و قال أبو عبد الله عليه السلام : كانت إمرأة عند أبي عليه السلام تؤذيه فيغفر لها .و رواه الصدوق بإسناده ، عن إسحاق بن عمار مثله .2 - و عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : اتقوا الله في الضعيفين يعني بذلك اليتيم و النساء و انما هن عورة .3 - و عنهم ، عن أحمد ، عن محمد بن علي ، عن ذبيان بن حكيم ، عن بهلول ابن مسلم ، عن يونس بن عمار قال : زوجني أبو عبد الله عليه السلام جارية لابنه إسماعيل فقال : أحسن إليها قلت : و ما الاحسان ؟ قال : اشبع بطنها و اكس جنبها " جثتها خ ل " و اغفر ذنبها ثم قال : اذهبي وسطك الله ماله .4 - و عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن العلا ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : أوصاني جبرئيل بالمرأة حتى ظننت انه لا ينبغي طلاقها إلا من فاحشة مبينة محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن العلا مثله .الباب 88 فيه 11 حديثا : ( 1 ) الفروع : ج 2 ص 61 ، الفقية : ج 2 ص 141 .أورد قطعة منه في 4 / 90 و صدره أيضا في 5 / 1 من النفقات .( 2 ) الفروع : ج 2 ص 62 ، أخرجه عن الفقية في 3 / 86 و عن الخصال في 6 / 90 .( 3 ) الفروع : ج 2 ص 62 ، أخرج صدره أيضا في 8 / 1 من النفقات .( 4 ) الفروع : ج 2 ص 62 ، الفقية : ج 2 ص 141 .