بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
يعقوب ، عن سعيدة قالت : بعثني أبو الحسن عليه السلام إلى إمرأة من آل الزبير لانظر إليها أراد ان يتزوجها " إلى ان " قال فتزوجها فلما بلغ ذلك جواريه جعلن يأخذن بلحيته و ثيابه و هو ساكت يضحك لا يقول لهن شيئا فذكر انه قال : ما شيء مثل الحراير .3 - و عنهم ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان الاحمر ، عن محمد الواسطي قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : ان إبراهيم شكى إلى الله تعالى ما يلقى من سوء خلق ساره فأوحى الله اليه انما مثل المرأة مثل الضلع المعوج ان أقمته كسرته و ان تركته استمتعت به اصبر عليها .و رواه على بن إبراهيم في ( تفسيره ) مرسلا نحوه .4 - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه السلام نحوه و زاد : قلت : من قال هذا ؟ فغضب ثم قال : هذا و الله قول رسول الله صلى الله عليه و آله 5 - و باسناده ، عن شعيب بن واقد ، عن الحسين بن زيد ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام في حديث المناهي عن رسول الله صلى الله عليه و آله قال : و من صبر على خلق إمرأة سيئة الخلق و احتسب في ذلك الاجر أعطاه الله ثواب الشاكرين .6 - و فى ( الخصال ) ، عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمد ابن أحمد ، عن علي بن السندي ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : اتقوا الله في الضعيفين يعنى بذلك اليتيم و النساء .أقول : و تقدم ما المصباح فادنيته لها ، قالت سعيدة : فنظرت إليها و كان مع سعيدها غيرها ، فقالت : ارضيتهن ، قال : فتزوجها أبو الحسن عليه السلام فكانت عنده حتى مات عنها ، فلما بلغ .( 3 ) الفروع : ج 2 ص 62 تفسير القمي .( 4 ) الفقية : ج 2 ص 141 ، أورد صدره و ذيله في 1 / 88 و صدره أيضا في 3 / 1 من النفقات .( 5 ) الفقية : ج 2 ص 198 .( 6 ) الخصال : ج 1 ص 20 ، أخرجه عن الفقية في 3 / 86 و عن الكافى مع زيادة في 2 / 88 .تقدم ما يدل على ذلك في ج 6 في 5 / 25 من جهاد النفس و فى 3 / 87 و يأتي ما يدل عليه في 7 / 94 .