بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
أبان ، عن أبى عبد الله عليه السلام قال : لما فتح رسول الله صلى الله عليه و آله مكة بايع الرجال ثم جاءه النساء يبايعنه فأنزل الله عز و جل " يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا و لا يسرقن و لا يزنين و لا يقتلن أولادهن و لا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن و أرجلهن و لا يعصينك في معروف فبايعهن و استغفر لهن الله إن الله غفور رحيم " إلى أن قال : فقالت ام حكيم : ما ذلك المعروف الذي أمرنا الله أن لا نعصيك فيه ؟ قال : لا تلطمن خدا ، و لا تخمشن وجها ، و لا تنتفن شعرا ، و لا تشققن حبيبا ، و لا تسودن ثوبا ، فبايعهن رسول الله صلى الله عليه و آله على هذا ، فقالت : يا رسول الله كيف نبايعك : فقال : انى لا اصافح النساء ، فدعا بقدح من ماء فأدخل يده ثم أخرجها فقال ، ادخلن أيديكن في هذا الماء فهي البيعة .5 - محمد بن على بن الحسين باسناده عن شعيب بن واقد ، عن الحسين بن زيد ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه و آله في حديث المناهي قال : و نهى أن تخرج المرأة من بيتها بغير اذن زوجها ، فإن خرجت لعنها كل ملك في السماء و كل شيء تمر عليه من الجن و الانس حتى ترجع إلى بيتها ، و نهى أن تتزين لغير زوجها ، فان فعلت كان حقا على الله عز و جل أن يحرقها بالنار ، و نهى أن تتكلم المرأة عند زوجها و غير ذي محرم منها أكثر من خمس كلمات مما لا بد لها منه ، و نهى أن تباشر المرأة المرأة و ليس بينهما ثوب ، و نهى أن تحدث المرأة المرأة بما تخلو به مع زوجها " إلى أن قال : " و قال عليه السلام : أيما إمرأة آذت زوجها بلسانها لم يقبل الله منها صرفا و لا عدلا و لا حسنة من عملها حتى ترضيه ، و إن صامت نهارها و قامت ليلها و أعتقت الرقاب و حملت على جياد الخيل في سبيل الله و كانت في أول من ترد النار ، و كذلك الرجل إذا كان لها ظالما ، ثم قال : ألا و أيما إمرأة لم ترفق بزوجها و حملته على ما لا يقدر عليه و ما لا يطيق لم يقبل الله منها حسنة و تلقى الله و هو عليها غضبان . الفقية : ج 2 ص 194 و 198 .