151 باب استحباب الجماع ليلة الاثنين وليلة الثلثا وليلة الخميس ويومه عند الزوال وليلة الجمعة خصوصا بعد العشاء ويوم الجمعة خصوصا بعد العصر وفي أيام التشريق فيه حديث وإشارة إلى ما مر في الجمعة وفي الحج والصوم .
151 - باب استحباب الجماع ليلة الاثنين و ليلة الثلثا و ليلة الخميس و يومه عند الزوال و ليلة الجمعة خصوصا بعد العشاء و يوم الجمعة خصوصا بعد العصر و فى أيام التشريق .1 - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي سعيد الخدري في وصية النبي صلى الله عليه و آله لعلي عليه السلام قال : يا علي عليك بالجماع ليلة الاثنين فانه إن قضى بينكما ولد يكون حافظا لكتاب الله راضيا بما قسم الله عز و جل ، يا علي إن جامعت أهلك ليلة الثلثا فقضى بينكما ولد فانه يرزق الشهادة بعد شهادة أن لا إله إلا الله ، و ان محمدا رسول الله صلى الله عليه و آله ، و لا يعذبه الله مع المشركين ، و يكون طيب النكهة و الفم رحيم القلب ، سخي اليد ، طاهر اللسان من الكذب و الغيبة و البهتان ، يا علي و إن جامعت أهلك ليله الخميس فقضى بينكما ولد فانه يكون حاكما من الحكام " الحكماء خ " أو عالما من العلماء ، و إن جامعتها يوم الخميس عند زوال الشمس عن كبد السماء فقضى بينكما ولد ، فان الشيطان لا يقربه حتى يشيب و يكون قيما و يرزقه الله السلامة في الدين و الدنيا ، يا على و إن جامعتها ليلة الجمعة و كان بينكما ولد فانه يكون خطيبا قوالا مفوها ، و إن جامعتها يوم الجمعة بعد العصر فقضى بينكما ولد فانه يكون معروفا مشهورا عالما ، و إن جامعتها في ليلة الجمعة بعد العشاء الآخرة فانه يرجى أن يكون الولد من الابدال إن شاء الله .و رواه في ( الامالي ) أيضا و كذا في ( العلل ) أقول : و تقدم ما يدل على استحباب الجماع يوم الجمعةالباب 151 فيه حديث : ( 1 ) الفقية : ج 2 ص 183 ، الامالي : ص 183 ، علل الشرائع : ص 175 فيه : ( و يكون فهما ) أورد صدره في 1 / 741 و ذكرنا هناك اسناد الحديث و الموارد التي أورد فيها قطعاته ، و تقدم ذيله في 1 / 150 تقدم ما يدل على ذلك في ج 3 في ب 56 من صلاة الجمعة و فى ج 4 في 7 / 2 من الصوم المحرم ، و فى 5 في ب 6 من آداب السفر .