38 باب أن من وهب ولده جارية فوطأها الولد ثم ادعت ان الاب كان وطأها لم يقبل قولها فيه ثلاثة أحاديث
كذا القبيح من الامر في البضع و كل أمر قبيح .7 - و عن مسعدة بن صدقة ، عن أبى عبد الله عليه السلام في قول الله " إلا أن تقولوا قولا معروفا " قال : يقول الرجل للمرأة و هي في عدتها : يا هذا ما احب إلى ما سرك و لو قد مضى عدتك لا تفوتينى إن شاء فلا تسبقيني بنفسك و هذا كله من أن تعزموا عقدة النكاح .أقول : و يأتي ما يدل على ذلك .38 - باب ان من وهب لولده جارية فوطاها الولد ثم ادعت ان الاب كان وطاها لم يقبل قولها .1 - محمد بن يعقوب ، عن أبى على الاشعرى ، عن الحسن بن على الكوفي ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي الحسن الاول عليه السلام قال : كتبت اليه هذه المسألة و عرفت خطه عن ام ولد الرجل كان أبو الرجل وهبها له فولدت منه أولادا ثم قالت بعد ذلك : إن أباك وطأني قبل أن يهبني لك قال : لا تصدق إنما تهرب من سوء خلقه و رواه الحميري في ( قرب الاسناد ) عن محمد بن الحسين ، عن عثمان بن عيسى مثله .2 - و عن على بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عثمان بن عيسى ، رفعه عن أبى عبد الله عليه السلام قال : سئل عن رجل وهب له أبوه جارية فأولدها و لبثت عنده زمانا ثم ذكرت أن أباه قد وطأها قبل أن يهبها له فاجتنبها قال : لا تصدق .3 - عبد الله بن جعفر في ( قرب الاسناد ) ، عن الحسن بن علي بن النعمان ، عن عثمان بن عيسى ، قال : وهب رجل جارية لابنه فولدت منه أولادا فقالت الجارية : قد كان أبوك وطأني قبل أن يهبني لك فسئل أبو الحسن عليه السلام عنها( 7 ) تفسير العياشي : ج 1 ص 123 ، و فيه روايات اخرى راجعه الباب 38 فيه 3 أحاديث : ( 1 ) الفروع : ج 2 ص 78 ، قرب الاسناد : ص 126 ( 2 ) الفروع : ج 2 ص 78 ( 3 ) قرب الاسناد : ص 145 و 146 فيه : فقالت الجارية بعد ذلك .