2 باب استحباب المتعة وما ينبغي قصده بها فيه تسعة أحاديث وإشارة إلى ما تقدم ويأتي وفيه كراهة تركها وفيه يريد بذلك الله وخلافا على من أنكرها
2 - باب استحباب المتعة و ما ينبغى قصده بها .1 - محمد بن علي بن الحسين باسناده عن بكر بن محمد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن المتعة فقال : اني لاكره للرجل المسلم أن يخرج من الدنيا و قد بقيت عليه خلة من خلال رسول الله صلى الله عليه و آله لم يقضها .و رواه الحميري في ( قرب الاسناد ) عن أحمد بن إسحاق ، عن بكر بن محمد مثله .( 26390 ) 2 - قال الصدوق : و قال الصادق عليه السلام : اني لاكره للرجل أن يموت و قد بقيت عليه خلة من خلال رسول الله صلى الله عليه و آله لم يأتها ، فقلت : فهل تمتع رسول الله صلى الله عليه و آله ؟ قال : نعم و قرأ هذه الآية : " و إذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا " إلى قوله : ثيبات و أبكارا " 3 - و باسناده عن صالح بن عقبة ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت : للمتمتع ثواب ؟ قال : ان كان يريد بذلك وجه الله تعالى و خلافا على من أنكرها لم يكلمها كلمة إلا كتب الله له بها حسنة ، و لم يمد يده إليها إلا كتب الله له حسنة ، فإذا دنا منها غفر الله له بذلك ذنبا ، فإذا اغتسل غفر الله له بقدر ما مر من الماء على شعره ، قلت : بعدد الشعر ؟ قال : بعدد الشعر .4 - قال : و قال أبو جعفر عليه السلام : إن النبي صلى الله عليه و آله لما أسرى به إلى السماء قال : لحقني جبرئيل عليه السلام فقال : يا محمد صلى الله عليه و آله إن الله تبارك و تعالى يقول : اني قد غفرت للمتمتعين من امتك من النساء .و رواه في ( المقنع ) أيضا مرسلا .5 - قال : و روي ان المؤمن لا يكمل حتى يتمتع .6 - و في ( الخصال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن حماد بن يعلى بن حماد ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز بن عبد الله ، عن زرارة بن أعين ، عن أبي جعفرالباب 2 فيه 15 حديثا و فى الفهرس 9 .( 1 ) الفقية : ج 2 ص 150 ، قرب الاسناد : ص 21 ( 2 ) الفقية : ج 2 ص 151 .( 3 ) الفقية : ج 2 ص 149 .( 4 ) الفقية : ج 2 ص 149 ، المقنع : ص 28 .( 5 ) الفقية : ج 2 ص 151 ، ( 6 ) الخصال : ج 1 ص 77 .