3 باب استحباب المتعة وان عاهد الله على تركها أو جعل عليه نذرا فيه ثلاثة أحاديث وإشارة إلى ما يأتي في النذر
الجعفي قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : يا إسماعيل تمتعت العام ؟ قلت : نعم ، قال : لا أعني متعة الحج ، قلت : فما ؟ قال : متعة النساء ، قلت : في جارية بربرية ، قال : قد قيل يا إسماعيل تمتع بما وجدت و لو سندية .13 - و بالاسناد عن أحمد بن محمد ، عن ابن أشيم ، عن مروان بن مسلم ، عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : تمتعت منذ خرجت من أهلك ؟ قلت : لكثرة ما معي من الطروقة أغناني الله عنها ، قال : و إن كنت مستغنيا فإني احب أن تحيي سنة رسول الله صلى الله عليه و آله .14 - و بالاسناد عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن أبي حمزة البطائني ، عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال لي : يا أبا محمد تمتعت منذ خرجت من أهلك ؟ قلت : لا ، قال و لم ؟ قلت : ما معي من النفقة يقصر عن ذلك ، قال : فأمر لي بدينار قال : أقسمت عليك إن صرت إلى منزلك حتى تفعل .15 - و عن ابن عيسى ، عن محمد بن علي الهمداني ، عن رجل سماه عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما من رجل تمتع ثم اغتسل إلا خلق الله من كل قطرة تقطر منه سبعين ملكا يستغفرون له إلى يوم القيامة و يلعنون متجنبها إلى أن تقوم الساعة و روى جملة من الاحاديث السابقة و الآتية .أقول : و تقدم ما يدل على ذلك و يأتي ما يدل عليه .3 - باب استحباب المتعة و ان عاهد الله على تركها أو جعل عليه نذرا .1 - محمد بن يعقوب ، عن على بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن علي( 13 ) رسالة المتعة : مخطوط .يأتى ما يدل على ذلك في ب 3 و 4 و غيرهما من الابواب الاتية ، راجع 5 و 9 و 15 و 18 / 1 وب 5 .الباب 3 فيه 3 أحاديث : ( 1 ) الفروع : ج 2 ص 43 ، يب : ج 2 ص 186 و 335 فيه : الحسن بن سعيد ( الحسين خ )