بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
3 - و عن الحسين بن الحسن " الحسن بن الحسين " الهاشمي ، عن إبراهيم بن إسحاق الاحمر ، و عن علي بن محمد بن بندار ، عن السياري ، عن بعض البغداديين عن علي بن بلال قال : لقى هشام بن الحكم بعض الخوارج فقال يا هشام ما تقول في العجم يجوز أن يتزوجوا في العرب ؟ قال : نعم ، قال : فالعرب يتزوجوا من قريش ؟ قال : نعم قال : فقريش يتزوج في بني هاشم ؟ قال : نعم قال : عمن أخذت هذا ؟ قال : عن جعفر بن محمد عليهما السلام سمعته يقول : انتكافي دماؤكم و لا تتكافي فروجكم ، الحديث .و رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله .( 25060 ) 4 - و عن أحمد بن محمد العاصمي ، عن محمد بن أحمد النهدي ، عن محمد بن علي ، عن شريف بن سابق ، عن الفضل بن أبي قرة ، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : أتت الموالي أمير المؤمنين عليه السلام فقالوا : نشكو إليك هؤلاء العرب ان رسول الله صلى الله عليه و آله كان يعطينا معهم العطايا بالسوية ، و زوج سلمان و بلالا nو صهيبا و أبوا علينا هؤلاء و قالوا : لا نفعل ، فذهب إليهم أمير المؤمنين عليه السلام فكلمهم فيهم فصاح الاعاريب أبينا ذلك يا أبا الحسن أبينا ذلك ، فخرج و هو مغضب ، يجر رداءه و هو يقول : يا معشر الموالي إن هؤلاء قد صيروكم بمنزلة اليهود و النصارى يتزوجون إليكم و لا تزوجونكم ، و لا يعطونكم مثل ما يأخذون ، فاتجروا بارك الله لكم ، فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول : الرزق عشره أجزاء ، تسعة أجزاء في التجارة و واحدة في غيرها . ( 3 ) الفروع : ج 2 ص 10 ، يب : ج 2 ص 225 ذيله : قال : فخرج الخارجي حتى اتى ابا عبد الله عليه السلام فقال : انى لقيت هشاما فسألته عن كذا فاخبرني هكذا و ذكر انه سمعه منك ، قال : نعم قد قلت ذلك ، فقال الخارجي : فيها انا ذا قد جئتك خاطبا فقال له أبو عبد الله عليه السلام : انك لكفو في دمك و حسبك في قومك ، و لكن الله عز و جل صاننا عن الصدقة و هي أوساخ أيدي الناس فنكره ان نشرك فيما فضلنا به من لم يجعل الله له مثل ما جعل الله لنا ، فقام الخارجي و هو يقول : تا لله ما رأيت رجلا قط مثله ردني و الله اقبح رد و ما خرج عن قول صاحبه .( 4 ) الفروع : ج 1 ص 422 ، أورد قطعة منه ايضا في ج 6 في 12 / 1 من مقدمات التجارة .