69 باب كراهة الجماع مستقبل القبلة ومستدبرها وفي السفينة وعلى ظهر طريق عامر فيه خمسة أحاديث وإشارة إلى ما مر
ابن كثير قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام جالسا فذكر شرك الشيطان فعظمه حتى أفزعني قلت : جعلت فداك فما المخرج من ذلك ؟ فقال : إذا أردت الجماع فقل : بسم الله الرحمن الرحيم الذي لا إله إلا هو بديع السموات و الارض أللهم ان قضيت مني في هذه الليلة خليفة فلا تجعل للشيطان فيه شركا و لا نصيبا و لا حظا و اجعله مؤمنا مخلصا مصفا من الشيطان و رجزه جل ثناؤك .5 - و عنهم ، عن أحمد ، عن أبيه ، عن حمزة بن عبد الله ، عن جميل بن دراج عن أبي الوليد ، عن أبي بصير قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : يا با محمد إذا اتيت أهلك فأي شيء تقول ؟ قال قلت : جعلت فداك و اطيق ان أقول شيئا ؟ قال : بلى قل : أللهم بكلماتك استحللت فرجها و بامانتك أخذتها فان قضيت في رحمها شيئا فاجعله تقيا زكيا و لا تجعل فيه شركا للشيطان قال : قلت : جعلت فداك و يكون فيه شرك الشيطان ؟ قال : نعم أما تسمع قول الله عز و جل في كتابه " و شاركهم في الاموال و الاولاد " ان الشيطان يجئ فيقعد كما يقعد الرجل و ينزل كما ينزل الرجل قلت : فبأى شيء يعرف ذلك ؟ قال : بحبنا و بغضنا .6 - محمد بن علي بن الحسين قال : قال الصادق عليه السلام : إذا اتى أحدكم أهله فلم يذكر الله عند الجماع و كان منه ولد كان شرك الشيطان و يعرف ذلك بحبنا و بغضنا .أقول : و تقدم ما يدل على ذلك ، و يأتي ما يدل عليه .69 - باب كراهة الجماع مستقبل القبلة و مستدبرها و فى السفينة و على ظهر طريق .( 5 ) الفروع : ج 2 ص 59 .( 6 ) الفقية : ج 2 ص 130 .و فى الخصال 2 : 170 في حديث الاربعمأة قال : إذا أراد أحدكم مجامعة زوجته فليقل : أللهم انى استحللت فرجها بأمرك و قبلتها بامانتك فان قضيت لي منها ولدا فاجعله ذكرا سويا و لا تجعل للشيطان فيه نصيبا و لا شريكا .تقدم ما يدل على ذلك في ج 1 في 12 / 26 من الوضوء ، و ههنا في ب 53 و 55 .و تقدم ما يدل على استحباب الصلاة في ج 5 في ب 63 من أحكام العشرة .الباب 69 فيه 5 أحاديث :