20 باب استحباب التهنئة بالولد وتتأكد يوم السابع وكيفيتها فيه ثلاثة أحاديث وإشارة إلى ما يأتي في ثقب الاذن وغيرها وفيه أنه يقول : شكرت الواهب وبورك لك في الموهوب وبلغ أشده ورزقك بره
الكندي ، عن أبي طاهر البلالي قال : كتب جعفر بن حمدان فخرجت إليه هذا المسائل استحللت بجارية و شرطت عليها أن لا أطلب ولدها ، و لم ألزمها منزلي ، فلما أتى لذلك مدة قالت لي : قد حبلت ، ثم أتت بولد فلم أنكره " إلى أن قال : " فخرج جوابها يعني من صاحب الزمان عليه السلام : و أما الرجل الذي استحل بالجارية و شرط عليها أن لا يطلب ولدها فسبحان من لا شريك له في قدرته شرطه على الجارية شرط على الله هذا ما لا يؤمن أن يكون ، و حيث عرض له في هذا الشك و ليس يعرف الوقت الذي أتاها فليس ذلك بموجب للبراءة من ولده .
أقول : و تقدم ما يدل على ذلك عموما ، و يأتي ما يدل عليه .
20 باب استحباب التهنئة بالولد و تتأكد يوم السابع و كيفيتها .
1 محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن الحسين ، عن رزام أخيه قال : قال رجل لابي عبد الله عليه السلام : ولد لي غلام فقال : رزقك الله شكر الواهب ، و بارك لك في الموهوب ، و بلغ أشده ، و رزقك الله بره .
( 27370 ) 2 و عنهم ، عن أحمد بن محمد ، عن بكر بن صالح ، عمن ذكره ، عن
امتثلته و الدعاء لي بالعافية و خير الدنيا و الاخرة .
جوابها و اما الرجل اه .
ذيله : و اما إعطاء المائتي دينار ، و إخراجه إياه و عقبه من الوقف فالمال ماله فعل فيه ما أراده .
تقدم قوله : الولد للفراش في 1 / 56 وب 58 و 74 من نكاح العبيد و يأتي في ب 8 من ميراث الملاعنة .
راجع ب 33 من المتعة .
الباب 20 فيه : 3 أحاديث : ( 1 ) الفروع : ج 2 ص 86 فيه : ( حسين بعن مزارم عن أخيه ) يب : ج 2 ص 236 فيه : عن ( حسين ح ) بن ( عن خ ) مرازم ( عن خ ) أخيه .
( 2 ) الفروع : ج 2 ص 86 ، يب ج 2 ص 236 فيه : ( أحمد بن محمد عن بكير بن صالح " أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن محمد بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام خ " ) الفقية