28 باب كراهة التسمية بالحكم وحكيم وخالد ومالك وحارث ويس وضرار ومرة وحرب وظالم وضريس واسماء أعداء الائمة عليهم السلام فيه خمسة أحاديث وإشارة إلى مامر .
من السنة و البر أن يكنى الرجل بإسم ابنه .أقول : و تقدم ما يدل على ذلك .28 باب كراهة التسمية بالحكم و حكيم و خالد و مالك و حارث ويس و ضرار و مرة و حرب و ظالم و ضريس و أسماء أعداء الائمة عليهم السلام .1 محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن رسول الله صلى الله عليه و آله دعا بصحيفة حين حضره الموت يريد أن ينهى عن أسماء يتسمى بها ، فقبض و لم يسمها ، منها الحكم و حكيم و خالد و مالك ، و ذكر أنها ستة أو سبعة مما لا يجوز أن يتسمى بها .( 27400 ) 2 و عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن عبد الله بن هلال عن العلا بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن أبغض الاسماء إلى الله حارث و مالك و خالد .و رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب و كذا الذي قبله .3 و عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن عيسى عن صفوان رفعه عن أبي جعفر أو أبي عبد الله عليهما السلام قال : هذا محمد اذن لهم في التسمية فمن أذن لهم في يس ؟ يعني التسمية ، و هو اسم النبي صلى الله عليه و آله .4 و قد تقدم في حديث جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن الشيطان إذا سمع مناديا ينادي بإسم عدو من أعدائنا اهتز و اختال .تقدم ما يدل على ذلك في 3 / 24 و يأتي ما يدل عليه في 12 / 51 الباب 28 فيه : 6 أحاديث : و في الفهرست 5 ( 1 ) الفروع : ج 2 ص 87 ، يب : ج 2 ص 236 فيه : حماد عن الحلبي .( 2 ) الفروع : ج 2 ص 87 ، يب : ج 2 ص 236 فيه : ( محمد بن الحسن خ ) .( 3 ) الفروع : ج 2 ص 87 ، فيه : في التسمية به .( 4 ) تقدم في 3 / 24 .