بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
في سؤال الزنديق قال : أخبرني هل يعاب شيء من خلق الله ؟ قال : لا ، قال فإن الله خلق خلقه عزلا فلم غيرتم خلق الله ، و جعلتم فعلكم في قطع الغلفة أصوب مما خلق الله ، و عبتم الاغلف و الله خلقه ، و مدحتم الختان و هو فعلكم ، أم تقولون : إن ذلك كان من الله خطأ حكمة ؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام : ذلك من الله حكمة و صواب أنه سن ذلك و أوجبه على خلقه كما أن المولود إذا خرج من بطن امه وجدتم سرته متصلة بسرة امه كذلك أمر الله الحكيم فأمر العباد بقطعها ، و في تركها فساد بين المولود و الام ، و كذلك أظفار الانسان أمر إذا طالت أن تقلم ، و كان قادرا يوم دبر خلقة الانسان أن يخلقها خلقة لا يطول ، و كذلك الشعر في الشارب و الرأس يطول و يجز ، و كذلك الثيران خلقها فحولة و اخصاؤها أوفق ، و ليس في ذلك عيب في تقدير الله عز و جل .8 محمد بن علي بن الحسين باسناده عن غياث بن إبراهيم ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السلام قال : قال علي عليه السلام : لا بأس بأن لا تختتن المرأة ، فأما الرجل فلا بد منه .( 27520 ) 9 و في ( عيون الاخبار ) بإسناده عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا عليه السلام أنه كتب إلى المأمون : و الختان سنة واجبة للرجال ، و مكرمة للنساء .10 العياشي في تفسيره ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : ما أبقت السنة شيئا حتى أن منها قص الشارب و الاظفار و الاخذ من الشارب و الختان .11 و عن طلحة بن زيد ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام . ( 8 ) الفقية : ج 2 ص 159 .( 9 ) عيون الاخبار : ص 267 .( 10 ) تفسير العياشي : ج 1 ص 61 فيه : ( ما ابقت الحنيفية شيئا حتى ان منها قص الشارب و قلم الاظافر و الختان ) وص 388 فيه : ما ابقت الحنيفية شيئا حتى ان منها قص الاظفار و أخذ الشارب و الختان .( 11 ) تفسير العياشي : ج 1 ص 388 .