87 باب استحباب اكرام البنت التي اسمها فاطمة وترك اهانتها فيه حديث وإشارة إلى ما مر .
في حد من حدود الكفر إلا أن يدخل في عقوق أو قطيعة رحم ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله : الجنة طيبة طيبها الله و طيب ريحها يوجد ريحها من مسيرة ألفي عام و لا يجد ريح الجنة عاق و لا قاطع رحم و لا مرخي الازار خيلاء .و رواه الشيخ بإسناده عن الحسن بن محبوب مثله .( 27645 ) 9 " 1 " محمد بن علي الفتال في روضة الواعظين قال : قال عليه السلام من حق الولد على والده ثلاثة : يحسن اسمه و يعلمه الكتابة و يزوجه إذا بلغ .و رواه الطبرسي في ( مكارم الاخلاق ) مرسلا .أقول : و تقدم ما يدل على بعض المقصود ، و يأتي ما يدل عليه .87 باب استحباب اكرام البنت التي اسمها فاطمة و ترك اهانتها .1 محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد ، عن ابن جمهور ، عن أبيه ، عن فضالة بن أيوب ، عن السكوني قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام و أنا مغموم مكروب فقال لي : يا سكوني ما غمك ؟ فقلت : ولدت لي ابنة ، فقال : يا سكوني على الارض ثقلها و على الله رزقها تعيش في أجلك و تأكل من رزقك ، فسرى و الله عني فقال : ما سميتها ؟ قلت : فاطمة ، قال : آه آه آه ، ثم وضع يده على جبهته " إلى أن قال : " ثم قال : أما إذا سميتها فاطمة فلا تسبها و لا تلعنها و لا تضربها .و رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب .أقول : و تقدم ما يدل على ذلك .( 9 ) روضة الواعظين : ص 309 ، مكارم الاخلاق ص 114 .تقدم في ج 2 في 4 / 16 من أحكام المساكن ، احبسوا مواشيكم و أهليكم من حين تجب الشمس إلى ان تذهب فحمة العشاء ، و تقدم ما يدل على ذلك في ب 22 و يأتي ما يدل عليه في أبواب النفقات .الباب 87 فيه : حديث : ( 1 ) الفروع : ج 2 ص 95 ، يب : ج 2 ص 280 ، أورد وسطه في 7 / 86 .راجع ب 26 ، و تقدم في ب 4 و ما بعده استحباب طلب البنات و اكرامهن و زيادة الرقة عليهن .( 1 ) من هنا إلى قوله أقول - الخ ، قد وضع عليه الرادة في المسودة و لم يوجد في الحاشية .