4 و عنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن يزيد ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل : " و لا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك و لا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا " قال : الاحسار الفاقة .
( 27870 ) 5 و عن علي بن محمد ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن موسى بن بكر ، عن عجلان قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فجاء سائل فقام إلى مكتل فيه تمر فملا يده فناوله ثم جاء آخر فسأله فقام فأخذ بيده فناوله ثم جاء آخر فسأله فقام فأخذ بيده فناوله ، ثم جاء آخر فقال : الله رازقنا و إياك ثم قال : إن رسول الله صلى الله عليه و آله كان لا يسأله أحد من الدنيا شيئا إلا أعطاه فأرسلت إليه إمرأة ابنا لها فقالت : انطلق إليه فاسأله ، فإن قال : ليس عندنا شيء فقل : أعطني قميصك ، قال : فأخذ قميصه فرمى به إليه و في نسخة اخرى فأعطاه ، فأدبه الله على القصد فقال : و لا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك و لا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا .
6 و عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد الجوهري ، عن جميل بن صالح ، عن عبد الملك بن عمرو الاحول قال : تلا أبو عبد الله عليه السلام هذه الآية : " و الذين إذا أنفقوا لم يسرفوا و لم يقتروا و كان بين ذلك قواما " قال : فأخذ قبضة من حصى فقبضها بيده فقال : هذا الاقتار الذي ذكره الله في كتابه ، ثم أخذ قبضة اخرى و أرخى كفه كلها ثم قال : هذا الاسراف ثم أخذ قبضة اخرى فأرخى بعضها و أمسك بعضها و قال : هذا القوام .
أقول : و تقدم ما يدل على ذلك .
( 4 و 5 ) الفروع : ج 1 ص 178 .
( 6 ) الفروع : ج 1 ص 177 .
تقدم ما يدل على ذلك في ج 2 في ب 28 من الملابس و ههنا في ب 25 و 26 و 27 .