3 باب جواز طلاق الزوجة غير الموافقة فيه خمسة أحاديث واشارة إلى ما مرهنا وفي المهور وفي متعة المطلقة وفي تزويج الناصبة وفي الدعاء وغير ذلك والى ما يأتي .
يا معشر أهل الكوفة لا تنكحوا الحسن فانه رجل مطلاق ، فقام اليه رجل فقال : بلى و الله لننكحنه فانه ابن رسول الله صلى الله عليه و آله و ابن فاطمة فإن أعجبه أمسك و إن كره طلق .أقول : و يأتي ما يدل على ذلك .3 باب جواز طلاق الزوجة الموافقة .1 محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان ابن عيسى ، عن رجل ، عن أبي جعفر عليه السلام انه كانت عنده إمرأة تعجبه و كان لها محبا فأصبح يوما و قد طلقها و اغتم لذلك ، فقال له بعض مواليه : لم طلقتها ؟ فقال إني ذكرت عليا عليه السلام فتنقصته فكرهت أن ألصق جمرة من جمر جهنم بجلدي .( 27885 ) 2 و عن محمد بن الحسن ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن عبد الله ابن حماد ، عن خطاب بن سلمة قال : كانت عندي إمرأة تصف هذا الامر و كان أبوها كذلك و كانت سيئة الخلق و كنت أكره طلاقها لمعرفتي بايمانها و إيمان أبيها ، فلقيت أبا الحسن موسى عليه السلام و أنا أريد أن أسأله عن طلاقها " إلى أن قال : " فابتدأني فقال : كان أبي زوجني ابنة عم لي و كانت سيئة الخلق ، و كان أبي ربما أغلق علي و عليها الباب رجاء أن ألقاها فأتسلق الحائط و أهرب منها ، فلما مات أبي طلقتها فقلت : الله أكبر أجابنى و الله عن حاجتي من مسألة .3 و عن أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن عمرو بن عبد العزيزيأتي ما يدل على ذلك في ب 4 .الباب 3 فيه : 5 أحاديث : ( 1 ) الفروع : ج 2 ص 96 .( 2 ) الفروع : ج 2 ص 96 فيه : عن طلاقها فقلت : جعلت فداك ان لي إليك حاجة فتأذن لي ان أسألك عنها ، فقال : إيتني غدا صلاة الظهر ، قال : فلما صليت الظهر أتيته فوجدته قد صلى و جلس فدخلت عليه و جلست بين يديه فابتدأني .( 3 ) الفروع : ج 2 ص 97 فيه : ان أبي زوجني بإمرأة سيئة الخلق .