بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
عن خطاب بن مسلمة قال : دخلت عليه يعني أبا الحسن عليه السلام و أنا أريد أن أشكو إليه ما ألقى من إمرأتي من سوء خلقها ، فابتدأني فقال إن أبي زوجني مرة إمرأة سيئة الخلق فشكوت ذلك اليه فقال : ما يمنعك من فراقها ؟ قد جعل الله ذلك إليك ، فقلت فيما بيني و بين نفسي : قد فرجت عني .4 و عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشا ، عن عبد الله بن سنان عن الوليد بن صبيح ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : ثلاث ترد عليهم دعوتهم أحدهم رجل يدعو على إمرأته و هو لها ظالم فيقال له : ألم يجعل أمرها بيدك .5 محمد بن علي بن الحسين في ( الخصال ) عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد بن علي الكوفي ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن حماد الحارثي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله خمس لا يستجاب لهم : رجل جعل بيده طلاق إمرأته و هي تؤذيه و عنده ما يعطيها و لم يخل سبيلها ، و رجل أبق مملوكه ثلاث مرات و لم يبعه ، و رجل مر بحائط مائل و هو يقبل إليه و لم يسرع المشي حتى سقط عليه ، و رجل أقرض رجلا ما لا فلم يشهد عليه ، و رجل جلس في بيته و قال : أللهم ارزقني و لم يطلب .أقول : و تقدم ما يدل على ذلك هنا و في المهور في أحاديث متعة المطلقة و في أحاديث تزويج الناصبية و في أحاديث الدعاء و غير ذلك ، و يأتي ما يدل عليه . ( 4 ) الاصول : ص 537 ، و الفروع : ج 2 ص 97 ، أخرجه عنه و عن الفقية بتمامه في ج 2 في 3 / 50 من الدعاء .( 5 ) الخصال : ج 1 ص 143 فيه : و محمد بن الحسين .تقدم ما يدل على ذلك في ج 2 في ب 50 من الدعاء و في 6 و 7 و 8 / 10 مما يحرم بالكفر و 1 / 49 من المهور و 6 / 1 ههنا وب 2 ، و يأتي ما يدل عليه في ج 8 في 1 / 2 من الايمان .