بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
لبعلها فلها بكل مثقال ذهب كأجر عتق رقبة .3 قال : و قال عليه السلام : ثلاث من النساء يرفع الله عنهن عذاب القبر ، و يكون محشرهن مع فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و آله : إمرأة صبرت على غيره زوجها ، و إمرأة صبرت على سوء خلق زوجها ، إمرأة وهبت صداقها لزوجها ، يعطي الله كل واحدة منهن ثواب ألف شهيد ، يكتب لكل واحدة منهن عبادة سنه .( 27100 ) 4 العياشي في تفسيره ، عن عبد الله بن ميمون ، عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه ، قال : جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال : يا أمير المؤمنين بي وجع بطن فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : لك زوجة ؟ قال : نعم ، قال : استوهب منها طيبة نفسها من مالها ، ثم اشتر به عسلا ، ثم أسكب عليه من ماء السماء ، ثم اشربه فاني أسمع الله يقول في كتابه : " و أنزلنا من السماء ماء مباركا " و قال : " يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس " و قال : " و إن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا " قال : يعني بذلك أموالهن التي في أيديهن مما ملكن .5 و عن حمران عن أبي عبد الله عليه السلام قال : اشتكى رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال له : سل من إمرأتك درهما من صداقها فاشتر به عسلا فاشربه بماء السماء ، ففعل ما أمر به فبرأ ، فسأل أمير المؤمنين عليه السلام عن ذلك ، أ شيء سمعته من النبي صلى الله عليه و آله ؟ قال : لا ، و لكني سمعت الله يقول في كتابه : " فان طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا " و قال : " يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس " و قال : " أنزلنا من السماء ماء مباركا " فاجتمع الهنئ و المرئ و البركة و الشفاء ، فرجوت بذلك البرء . ( 3 ) تنبيه الخواطر ص .( 4 ) تفسير العياشي : ج 1 ص 218 فيه : ( في بطني ) قوله : يعني إلى آخر الحديث ليس من هذا الخبر ، بل هو من خبر آخر ، فزيد فيه اشتباها و فيه بعد قوله : مريئا : شفيت ان شاء الله ففعل ذلك فشفى .( 5 ) تفسير العياشي : ج 1 ص 219 .