سورة ص .
( سورة ص ) قوله تعالى ( و عزني في الخطاب ) عن عبد الله يعنى ابن مسعود ( و عزني في لخطاب ) قال ما زاد داود على أن قال أكفلنيها .رواه الطبراني عن شيخه عبد الله ابن محمد بن سعيد بن أبى مريم و هو ضعيف .قوله تعالى ( يسبحن بالعشي و الاشراق ) عن ابن عباس قال كنت أمر بهذه الآية فما أدري ما هي العشى و الاشراق حتى حدثتني أم هانئ بنت أبى طالب أن رسول الله صلى الله عليه و سلم دخل عليها فدعا بوضوء بجفنة كاني أنظر إلى أثر العجين فيها فتوضأ ثم قام فصلى الضحى فقال يا أم هانئ هى صلاة الاشراق .رواه الطبراني في الاوسط و فيه أبو بكر الهذلي و هو ضعيف .قوله تعالى ( فطفق مسحا بالسوق و الاعناق ) عن أبى بن كعب عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله تعالى ( فطفق مسحا بالسوق و الاعناق ) قال قطع سوقها و أعناقها رواه الطبراني في الاوسط و فيه سعيد بن بشير وثقه شعية و غيره و ضعفه ابن معين و غيره ، و بقية رجاله ثقات .قوله تعالى ( و ألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب ) عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ولد لسليمان بن داود ولد فقال للشياطين أبن نواريه من الموت فقالوا نذهب به إلى المشرق فقال يصل الله الموت قالوا إلى البحار قال يصل اليه قالوا نضعه بين السماء و الارض و نزل عليه ملك الموت فقال يا ابن داود إنى أمر ت بقبض نسمة طلبتها بالمشرق فلم اضبها فطلبتها في المغرب فلم أصبها فطلبتها في البحار و طلبتها في تخوم الارض فلم أصبها فبينا أنا أصعد إذا أصبتها فقبضتها و جاء حسده حتى وقع على كرسيه فهو قول الله عز و جل ( و لقد فتنما سلميان و ألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب ) .رواه الطبراني في الاوسط و فيه يحي بن كثير صاحب البصري و هو متروك و ابنه كثير ضعيف أيضا .قوله تعالى ( رخاء حيث أصاب ) عن ابن عباس في قوله تعالى ( رخاء ) قال الرخاء المطيعة ( 1 ) و أما قوله ( حيث أصاب ) حيث أراد .رواه أبو يعلى و فيه محمد بن السائب الكلبي و هو ضعيف .قوله تعالى ( قالوا ربنا من قدم لنا هذا ) عن عبد الله يعنى1 - في الاصل مطموسة ، و التصحيح من تفسير أبى السعود .