سورة غافر ،
له العذاب يوم القيامة و يخلد فيه مهانا و أنا ضنعت ذلك فهل تجد لى من رخصة فأنزل الله عز و جل ( إلا من تاب و آمن و عمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات و كان الله غفورا رحيما ) فقال وحشي يا محمد هذا شرطط شديد إلا من تاب و آمن و عمل عملا صالحا فلعلى لا أقدر على هذا فأنزل الله عز و جل ( ان الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) فقال وحشي يا محمد هذا أرى بعد مشيئة فلا أدري يغفر لي أم لا فهل هذا فأنزل الله عز و جل ( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم ) قال وحشي هذا نعم فأسلم فقال النماس يا رسول الله انا أصنبا ما أصاب وحشي قال هى للمسلمين عامة .رواه الطبراني في الاوسط و فيه أبين بن سفين ضعفه الذهبي ( 1 ) زوعن ابن عمر قال كنا نقول ما لمن افتتن توبة إذا اترك دينه بعتد اسلامه و معرفته فأنزل الله فيهم ( يا عبادي الذين أسرفوا على نفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ) فذكر الحديث و قد تقدم بطوله في المغازي و الهجرة ، و فيه ابن اسحق و هو ثقة و لكنه مدلس .قتل و حديث ابن مسعود في سورة الطلاق .قوله تعالى ( بلى قد جاءتك آياتى ) عن أبى بكرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ ( بلى قد جاءتك آياتى فكذبت بها و استكبرت و كنت من الكافرين ) على الجر .رواه الطبراني و فيه من لم أعرف .قوله تعالى ( و ما قدروا الله قدره ) إلى آخر السورة : عن جرير قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لنفر من أصحابه إنى قادرئ عليكم آيات من آخر سورة الزمر فمن بكى منكم وجبت له الجنة فقرأها من عند ( و ما قدروا اللهحق قدره ) إلى آخر السورة فمنا من بكى و منا من لم يبك فقا لا لذين لم يبكوا يا رسول الله لقد جهدنا أن نبكي فلم نبك فقال إنى سأقرأها عليكم فمن لم يبك يتباكى .رواه الطبراني و فيه بكر بن خنيس و هو متروك ( سورة غافر ) قوله تعالى ( غافر الذنب ) عن عبد الله بن عمر في قول الله عز و جل ( غافر1 - قلت ضعفه ابن عدى و ابن حبان و غيرهما كما في هامش الاصل .