سورة الزخرف ، - مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 7

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة الزخرف ،

يا على ما أصابكم من مرض أو عقوبة أو بلاء في الدنيا فيما كسبت أيديكم و الله أكرم عن أن يثنى عليهم العقوبة في الآخرة و ما عفا الله عنه في الدنيا فالله أحلم من أن يعود بدل عليهم ، و فيه أزهر بن راششد و هو ضعيف .

قوله تعالى ( و لو بسط الله الرزق لعباده ) عن عمرو بن حريث قال نزلت هذه الآية في أهل الصفة ( و لو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الارض ) لانهم تمنوا الدنيا .

رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح .

( سورة الزخرف ) قوله تعالى ( و انه لذكر لك و لقومك ) عن ابن عباس في قوله ( و انه لدكرلك و لقومك ) قال شرف لك و لقومك .

رواه الطبراني عن بكر بن سهل عن عبد الله بن صالح و قد وثقا و فيهما ضعف .

قوله تعالى ( و إنه لعلم للساعة ) عن أبى يحي مولى ابن عقيل الانصاري قال قال ابن عباس لقد عملت آية من القآن ما سألني عنها أ حدد قطط فما أدري أعلمها فلم يسألوا عنها أو لم يفطنوا لها فيسئلوا عنها ثم طفق يحدثنا فلما قام تلاومنا ألا سألناه عنها قال فقلت أنا لها إذا راح غدا فلما راح الغد قلت يا ابن عباس ذكرت أن آية من القرآن لم يسألك عنها رجل قط فلا تدري علمها الناس فلم يسألوا عنها أو لم يفطنوا لها أخبرني عنها قال نعم ان رسو الله صلى الله عليه و سلم قال لقريش انه ليس أحد يعبد من دون الله فيه خير و قد علمت قريش أن النصارى تعبد عيسى بن مريم و ما يقول محمد فقالوا يا محمد ألست تزعم أن عيسى كان نبيا و عبدا من عباد الله صالحا فان كنت صادقا فان آلهتهم لكما يقولون فأنزل عز و جل ( و لما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون ) قلت ما يصدون قال يضجون ( و انه لعلم للساعة ) قال خروج عيسى بن مريم عليه السلام قبل يوم القيامة .

رواه أحمد و الطبراني ينحوه الا أنه قال فان كنت صادقة كانه لكآلهتهم ، و فيه عاصم بن بهدلة وثقه أحمد و غيره و هو سئ الحفظ ، و بقية رجاله رجال الصحيح .




/ 351