مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 7

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في القرآن فرحا ( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقيطوا من رحمة الله ) إلى آخر الآية قال نعم قال و أنا قد سمعته ، و فى رواية إن شتيرا هو الذي حدث و قال فيه حدثنا عبد الله بن مسعود ان أعظم آية في كتاب الله ( الله لا إله هو الحى القيوم ) قال مسروق صدقت ، و الباقى بنحوه .

رواه كله الطبراني بأسانيد و رجال الاول رجال الصحيح عاصم بن بهدلة و هو ثقة ضعف .

( سورة التحريم ) قوله تعالى ( يا أيها النبي لم تحرم ) عن ابن عباس ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ) قال نزلت هذه الآية في سريتة .

رواه البزار باسنا دين و الطبراني و رجال البزار رجال الصحيح بشر بن آدم الاصغروهو ثقة . و عن أبى هريرة قال دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم بمارية القبطية سريته بيت حفصة بنت عمر فوجدتها معه فقالت يا رسول الله في بيتي من بين بيوت نسائك قال فانها على حرام أن أمسها يا حفصة و اكتمى هذا على فخرجت حتى أتت عائشة فقالت يا بنت أبى بكر ألا أبشرك قالت بماذا قالت وجدت مارية مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في بيتي فقلت يا رسول الله في بيتي من بين بيوت نسائك و كان أول السرور أن حرمها على نفسه ثم قال لي يا حصة ألا أبشرك فقلت بلى بأبي و أمي يا رسول الله فأعلمني أن أباك بلى الامر من بعدي أن أبى يليه بعد أبيك و قد استكتمنى ذلك فأكتميه فأنزل الله عز و جل ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ) أى من مارية ( تبتغي مرضات أزواجك و الله غفور رحيم ) أى لما كان منك ( قد فرض الله لكم تحله أيمانكم و الله مولاكم و هو العليم الحكيم و إذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا ) يعنى حفصة ( فلما نبأت به ) يعنى عائشة ( أظهره الله عليه ) يعنى بالقرآن ( عرف بضعه ) عرف حفصة ما أظهر من أمر مارية ( و أعرض عن بعض ) عن ما أخبرت به من أمر أبى بكر و عمر فلم يبده عليها ( فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأنى العليم الخبير ) ثم أقبل عليها يعاتبها فقال ( إن تتوبا إلى الله ضغت قلوبكما و إن تظاهرا عليه فان الله هو مولاه و جبريل

/ 351