باب ماجاء فى المصحف ، باب فيما نسخ ،
البزار و فيه عاصم الجحدرى و هو قاري ، قال الذهبي قراءته شاذة و فيها ما ينكر ، و بقية رجاله ثقات و فى بعضهم ضعف و لم يسمع عاصم من أبى بكرة . و عن أبى بكرة أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقرا ( على رفارف خضر و عباقرى حسان ) .رواه البزار و فيه عاصم الجحدرى و قد تقدم الكلام عليه قبل هذا الحديث . و عن قطبة بن مالك قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ ( و النخل باصقا ) بالصاد قلت هو في الصحيح و غيره بالسين رواه البزار عن شيخه عبيد الله بن محمد بن صبيح و لم أعرفه ، و بقية رجاله ثقات . و عن ابن عمرأن النبي صلى الله عليه و سلم قرا ( فروح و ريحان ) .رواه الطبراني في الصغير و الاوسط و رجاله ثقات . و عن ابن عمر قال قرأت على رسول الله صلى الله عليه و سلم سورة الواقعة فلما بلغت ( فروح و ريحان ) يا ابن عمر ( 1 ) .رواه الطبراني في الاوسط باسناد الذي قبله .و عن ابن عمرأن النبي صلى الله عليه و سلم قرأ ( فشاربون شرب الهيم ) .رواه الطبراني الاوسط .و عن الاعمش قال سمعت أنس من مالك يقول في قول الله عز و جل ( و أقوم قيلا ) قال و أصدق فقيل له إنها تقرأ و أقوم فقال أقوم و أصدق واخذ .رواه البزار و أبو يعلى بنحوه إلا أنه قال و أصوب قيلا ، و قال إن أقوم و أصوب وأهيأ و أسباه هذا و اخذا ، و لم يقل الاعمش سمعت أنسا ، و رجال أبى يعلى رجال الصحيح و رجال البزار ثقات .قلت و قد تقدمت أحاديث من هذا النوع في سورها .( باب ما جاء في المصحف ) عن سالم بن مروان كان يرسل إلى حفصة يسألها عن المصحف الذي نسخ منه القرآن فتأبى حفصة أن تعطيه إياه فلما دفنا حفصة أرسل مروان إلى ابن عمر أرسل إلى بذلك المصحف فأرسله إليه .رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح .( باب فيما نسخ ) عن ابن عمر قال قرأ فكانا يقرآن بها فقاما ذات ليلة يصلييان بها فلم بقدر ا منها على حرف فأصحا غاديين على رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكر الله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إنها مما نسخ و أنسى .رواه الطبراني1 - كذا و الساقط ظاهر المعنى من السياق :