اقرؤاالقرآن و لا تغلوا فيه و لا تجفوا عنه . - مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 7

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اقرؤاالقرآن و لا تغلوا فيه و لا تجفوا عنه .

فيمن تعليم القرآن ثم نسيه .

باب فيمن قرأ القرآن من ذرية اليهود .

يقرئهم القرآن فيقول أيا فلان بأى سورة أتيت فيخبره في أى آية فيقتح عليه الآية التي تليها ثم يقول تعلمها فانها خير لك مما بين السماء و الارض قال فنظر الرجل آية ليس في القرآن خير منها ثم يمر بالاخرى فيقول آية مثل ذلك حتى يقول ذلك لكلهم .

رواه كله الطبراني و رجال الجميع ثقات إلا أن من قولى و فى رواية من حديث ابن عبيدة عن أبيه و لم يسمع منه . و عن ابن إسحق قال قال عبد الله بن مسعود لو قيل لا حدكم لو عدوت إلى القربة كان لك أربع قلائص كان يقول لك قد أبى الله لي أن أغدو و إن أحدكم غذا فتعلم آية من كتاب الله كانت خيرا له من أربع و أربع و أربع حتى عد شيئا كثيرا .

رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح إلا أن أبا إسحق لم يسمع من ابن مسعود .

( باب فيمن قرأ القرآن من ذرية اليهود ) عن أبى بردة الطوبى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يخرج من الكاهنين رجل يدرس القرآن درسة لا يدرسها أحد يكون بعده .

رواه أحمد و البزار و الطبراني من طريق عبد الله بن مغيث عن أبيه عن جده و عبد الله ذكره ابن أبى حاتم ، و بقية رجاله ثقات .

( باب فيمن تعلم القرآن ثم نسيه ) عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما من أمير عشرة إلا حئ به يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه حتى يطلقه الحق أو يوثقه و من تعلم القرآن ثم نسيه لقى الله تعالى و هو أجذم .

رواه عبد الله بن أحمد و رجاله ثقات و فى بعضهم خلاف .

( باب اقرؤوا القرآن و لا تغلوا فيه و لا تجفوا عنه ( 1 ) عن عبد الرحمن بن شبل الانصاري أن معاوية قال له إذا أتيت فسطاطى فقم فأخبر الناس ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إقرؤو القرآن و لا تغلوا فيه و لا تجفوا عنه و لا تأكلوا به و لا تستأثروا به ( 2 ) قلت فذكر الحديث

1 - أى تعاهدوه و لا تبعدوا عن تلاوته .

( 2 ) كذا بخط المصنف و فى زوائد أحمد بخطه أيضا " و لا تستكثروا به " فلينظر فيه كما في هامش الاصل . و هذا موافق لما في البيوع في الجزء الرابع ص 95 .




/ 351