مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 7

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و قد تقدم في البيوع رواه أحمد و البزار بنحوه و رجال أحمد ثقات .

( باب الذي يقرأ القرآن ) عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اقرؤوا القرآن و لا تأكلوا به و لا تستكثروا به و لا تجفوا عنه تعلموا القرآن فانه شافع لصاحبه يوم القيامة تعلموا البقرة فان أخذها بركة و تركها حسرة و لا يستطيعها البطلة .

رواه الطبراني في الاوسط عن شيخه المقدام ابن داود و هو ضعيف . و عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مثل الذي يقرأ القرآن و لا يعمل به كمثل ريحانة ريحها طيب و لا طعم لها و مثل الذي يعمل بالقرآن كمثل التمرة طعمها طيب و لا ريح لها و مثل الذي يعمل بالقرآن و يقرؤه كمثل الاترجه طعمها طيب و ريحها طيب و مثل الذي لا يقر ألقرآن و لا يعمل كمثل الحنظلة طعمها خبيث و ريحها خبيث .

رواه الطبراني و إسناده منقطع .

( باب فيمن يقر ألقرآن منكوسا ) عن ابن مسعود قال جاء رجل فقال يا أبا عبد الرحمن أ رأيت رجلا يقرأ القرآن منكوسا فقال ذاك منكوس القلب فأتى بمصحف قد زين و ذهب فقال عبد الله إن أحسن ما زين به المصحف تلاوته في الحق .

رواه الطبراني و رجاله ثقات .

( باب في القراء المرائين ) عن أبى هريرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يقول عوذوا بالله من جب الحزن قالوا يا رسول الله و ما جب الحزن قال واد في قعر جهنم تتعوذ منه جهنم كل يوم أربعمائة مرة أعده الله تعالى للقراء المرائين بأعمالهم و ان أبغض الخلق إلى الله عز وجل قاري يزور العمال .

رواه الطبراني في الاوسط و فيه بكير بن شهاب الدا مغانى ( 2 ) و هو ضعيف . و قد تقدمت أحاديث فيمن يقرأ القرآن لا يجاوز تراقيه في كتاب الخوارج .

( باب الفترة عن القرآن ) عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن لهذا القرآن شرة ( 1 ) و للناس عنه فترة فمن كانت فترته إلى القصد فنعماهى و من كانت فترته إلى الارض فالئك هم قوم

1 - الشرة : النشاط و الرغبة .

( 2 ) في الاصل " بكر التلمعانى " و التصحيح من الخلاصة .

/ 351