بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
فقلنا ما يبكيك فقال رحمة لهم الاشقياء لان فيهم المتعبد و منهم المتهجد و مع أنهم ليسوا بأول من سبق إلى هذا القول و ضاقق بحمله ذرعا ان عامة من هلك من بني إسرائيل بالتكذيب بالقدر قلت جعلت فداك يا رسول الله فقل لي كيف الايمان بالقدر قال تؤمن بالله وحده و أنه لا تملك معه ضرا و لا ا نفعا و تؤمن بالجنة و النار و تعلم أن الله خالقهم قبل خلق الخلق ثم خلق خلقه فجعل من شاء منهم إلى الجنة و من شاء منهم للنار عدلا ذلك منه و كل يعمل لما فرغ له منه و هو سائر لما فرغ منه فقلت صدق الله و رسوله .رواه الطبراني بأسانيد في أحسنه ابن لهيعة و هو لين الحديث .و عن الوليد بن عبادة أن عبادة لما حضر قال له ابنه عبد الرحمن يا أبتاه أوصني قال أجلسونى فأجلسوه فقال يا بني اتق الله و لن تتتقى الله حتى تؤمن بالله و لن تؤمن بالله حتى تؤمن بالقدر خيره و شره و ان ما أصابك لم ييكن ليخطئك و ان ما أخطأك يكن ليصيبك سمعت رسول اللهصلى الله عليه و سلم يقول القدر على هذا من مات على غيره دخل النار ، و في رواية لم يطعم طعم الايمان وانك لمن تبلغ حقيقة العلم بالله حتى تؤمن بالقدر قلت رواه الترمذي موقوفا باختصار رواه الطبراني في الكبير بأسانيد و فى الاوسط و في أحدهما عثمان بن أبى العاتكة و هو ضعيف و قد وثقه دحيم ، و بقية رجاله ثقات و فى بعضهم كلام . و عن أبى الاسود الدولي أنه سأل عمران بن حصين و عبد الله بن مسعود و أبى بن كعب عن القدر فقال انى قد خاصمت أهل القدر حتى أخرجوني فهل عندكم من علم فتحدثونى فقالوا لو أن الله عز و جل عذب أهل السماء و الارض عذبهم و هو ظالم و لو أدخلهم في رحمته كانت رحمته أوسع من ذنوبهم و لكنه كما قضى يعذب من يشاء و يرحم من يشاء فمن عذب فهو الحق و من رحم فهو الحق و لو كان لك مثل أحد ذهبا تنفقه في سبيل الله ما قبل منك حتى تؤمن بالقدر خيره و شره ، ثم قال عمران لا بي الاسود حين حدثه الحديث سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه و سلم و سمعه معي عبد الله يعنى ابن مسعود و أبى بن كعب فسألهما أبو الأَسود فحدثاه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم .رواه الطبراني باسنا دين و رجال هذه