و عن سعيد بن جبير قال قلت بنو إسرائيل يا موسى يخلق ربك عز و جل خلقا ثم يعذبهم فأوحى الله اليه ازرع فزرع ثم قال احصد فحصد ثم قال دره فدراه فاجتمع القماش فقال لاي شيء يصلح هذا قال للنار قال فكذلك لا أعذب من خلقي إلا من استأهل النار .رواه الطبراني في الاوسط و رجاله رجال الصحيح . و عن وهب بن منبه قال صحبت ابن عباس قبل أن يصاب بصره و بعد ما أصيب فسئل عن القدر فقال وجدت أجرأ الناس فيه حديثا أجهلهم به و أضعفهم فيه حديثا أعلمهم به و وحدت الناظر فيه كالناظر في شعاع الشمس كلما ازاداد فيه نظرا ازداد فه تحيرا .رواه الطبراني و فيه يزيد بن أبى سلمة ضعفه ابن معين .( باب النهى عن الكلام في القدر ) عن ثوبان قال اجتمع أربعون من الصجابة ينظرون في القدر و الجبر فيهم أبو بكر و عمر رضى الله عنهما فنزل الروح الامين جبريل صلى الله عليه و سلم فقال يا محمد أخرج على أمتك فقد أحدثوا فخرج عليهم في ساعة لم يكن يخرج عليهم في مثلها فأنروا ذلك و خرج عليهم متلمعا لونه متوردة وجنتاه كأنما تفقا بحب الرمان الحامض فنهضوا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم حاسين أدرعتهم ترعد أكفهم و أذرعهم فقالوا تبنا إلى الله و رسوله فقال أولى لكم ان كنتم لتوجبون أتانى الروح الامين فقال أخرج على أمتك يا محمد فقد أحدثت .رواه الطبراني و فيه يزيد بن ربيعة الرحي و هو متروك و قال ابن عدى أرجو أنه لا بأس به . و عن أبى الدرداء و نواثلة بن الاسقع و أبى أمامة و أنس ابن مالك قالوا كنا في مجلس أناس من اليهود و نحن نتذاكر القدر فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم مغضبا فعبس و انتهر و قطب ثم قال مه اتقوا الله يا أمة محمد واديان عميقان قعران لا تهيجوا عليكم وهج النار ثم أمر اليهود أن يقوموا ثم قام و بسط يمينه و بسط اصبعه الشمال ثم قال بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الرحمن الرحيم بأسماء أهل الجنة و أسماء آبائهم و أمهاتهم و عشائرهم فرغ ربكم فرغ ربكم فرغ ربكم ثم بسط شماله ثم أشار إليها ثم قال بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من