باب لا يقال ماشاء الله وشاء غيره ،
باب فيمن يتألى على الله ، باب كل شىء بقدر .
( باب فيمن يتألى على الله ) عن أبى أمامة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو راكب على اجدعاء ( 1 ) و خلقه الفضل بن عباس يقول لا تتألوا على فانه من تالي على الله أكذبه الله .رواه الطبراني و فيه علي بن يزيد الا لهانى و هو ضعيف .( باب كل شيء بقدر ) عن أنس بن مالك قال تمارى بين يدى النبي صلى الله عليه و سلم في القدر فكرهه كراهية شديدة حتى كأنما فقئ في وجهه حب الرمان فقال فيما أنتم قالوا تمارينا في القدر يا رسول الله فقال كل شيء بقضاء و قدر و لو هذه و ضرب بأصبعه السباية على حبل ذراعه الآخر .رواه الطبراني في الاوسط و فيه جماعة لم أعرفهم . و عن الضحاك ابن مزاحم قال اجتمعت أنا و طاووس اليماني و عمرو بن دينار و مكحول الشامي و الحسن البصري في مسجد الخيف فتذاكرنا القدر حتى ارتفعت أصواتنا و كثر لغطنا فقام طاووس فقال انصتوا أخبركم ما سمعت أبا الدرداء يخبر عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الله افترض عليكم فرائض فلا تضيعوها وحد حدودا فلا تعتدوها و نهاكم عن أشياء فلا تنتهكوها رسكت عن أشياء من نسيان فلا تكلفوه رحمة من ربكم فاقلوها الامور كلها بيد الله من عند الله مصدرها و اليه مرجعها ليس للعباد فيها تفريض و لا مشيئة فقام القوم جميعا و هم راضون بما قال طاووس .رواه الطبراني في الاوسط و فيه نهشل بن سعيد الترمذي و هو متروك . و عن أبى هريرة قال قلنا يا رسول الله و الخيل تمزع منا أو تنزع فقال قائل يا رسول الله أ كان هذا في الكتاب السابق قال نعم .رواه البزار و قال لا يروى إلا بهذا الاسناد و رجاله ثقات .( باب لا يقال ما شاء الله وشاء غيره ) عن عائشة فيما يعلم عثمان بن عمرأن يهوديا رأى في المنام نعم القوم أمة محمد لو لا انهم يقولون ما شاء الله وشاء محمد فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقال لا تقولوا1 - الجدعاء : هى المقطوعة الاذن ، و هذا إسم ناقة للنبي صلى الله عليه و سلم و قيل لم تكن جدعاء إنما هو إسم فقط .