باب علامة خاتمة الخير. - مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 7

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب علامة خاتمة الخير.

قلنا يا رسول الله فلان يجرى في القتال قال هو من أهل النار قلنا يا رسول الهل إذا كان فلان في عبادته و اجتهاده ولين جانيه في النار فأين نحن قال ذلك إخبات ( 1 ) النفاق و هو في النار قال كنا نتحفظ في القتال كان لا يمر به فارس و لا راجل إلا وثب عليه فكثر جراحه فأتينا النبي صلى الله عليه و سلم فقلنا يا رسول الله استشهد فلان قال هو في النار فلما اشتد به ألم الجراح أخذ سيفه فرضعه بين ثدبيه ثم اتكأ عليه حتى خرج من ظهرء فأتيث النبي صلى الله عليه و سلم فقلت أشهد أنك رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة و إنه لمن أهل النار و ان الرجل ليعمل بعمل أهل النار و إنه من أهل الجنة تدركه الشقوة و السعادة عند خروج نفسه فيختم له بها .

رواه الطبراني و إسناده حسن . و عن أبى أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تعجبوا يعمل عامل حتى تنظروا بما يختم له .

رواه الطبراني و فيه فضال بن جبير و هو ضعيف . و عن عبد الرحمن ابن عبد الله بن كعب بن مالك أنه أخبره بعض من شهد النبي صلى الله عليه و سلم قال لرجل ممن معه إن هذا من أهل النار فلما حضر القتال قاتل الرجل أشد القتال حتى كثرت به الجراح فأتاه رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا يا رسول الله أ رأيت الرجل الذي ذكرت أنه من أهل النار فقد قاتل و الله أشد القتال في سبيل الله و كثرت به الجراح فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أما إنه من أهل النار فكاد بعض الناس أن يرثاب فبيناهم على ذلك وجد الرحل ألم الجراح فأهوى يده إلى كنانته فايتزع منها سهما فانتحر به فاشتد رجل من المسلمين إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله قد صدق الله قومك فقد نحر فلان نفسه .

رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح ( باب علامة خاتمة الخير ) عن عمرو بن الحمقق الخزاعي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله قبل موته قيل و ما استعمله قال يفتح له عمل صالح بين يدى موته حتى يرضى عنه من حوله .

رواه أحمد و البزار و الطبراني في الاوسط و الكبير و رجال أحمد و البزار رجال الصحيح . و عن جبير بن نفير أن عمر حدثه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إذا أراد

1 - أى خضوع .

/ 351