مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 7

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لاصحابي زلة يغفرها الله لهم بصحبتهم و سيتأسى بهم قوم بعدهم يكبهم الله على مناخرهم في النار .

رواه الطبراني في الاوسط و فيه إبراهيم بن أبى الفياض قال ابن يونس يروى عن أشهب مناكير ، قلت و هذا مما رواه عن أشهب . و عن حذيفة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ليدخلن أمير فتنة الجنة و ليدخلن من معه النار لا رواه البزار موقوفا و مرموعا على حذيفة و رجال الموقوف رجال الصحيح ، و في المرفوع عمر بن حبيب و هو ضعيف جدا . و عن أبى بكرة قال قبل ما منعك أن لا تكون قلت يوم الجمل قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يخرج قوم هلكى لا يفلحون قائدهم إمرأة قائدهم في الجنة قلت له في الصحيح هلك قوم ولوا أمرهم إمرأة رواه البزار و فيه عمر بن الهجنع ذكر الذهبي في ترجمته هذا الحديث في منكراته و عبد الجبار بن العباس قال أبو نعيم لم يكن بالكوفة أكذب منه ، و وثقه أبو حاتم . و عن على بن أبى طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إنه سيكون اختلاف و أمر فان استطعت أن تكون السلم فافعل .

رواه عبد الله و رجاله ثقات .

و عن أبى رافع أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لعلى بن أبى طالب إنه سيكون بينك و بين عائشة أمر قال أنا يا رسول الله قال نعم قال أنا أشقاهم يا رسول الله قال لا و لكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها .

رواه أحمد و البزار و الطبراني و رجاله ثقات .

و عن قيس بن أبى حازم أن عائشة لما نزلت على الحوأب سمعت نباح الكلاب فقالت ماأظنتى إلا راجعة سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لناأيتكن ينبح عليها كلاب الحوأب فقال لها الزبير ترجعين عسى الله أن يصلح بك بين الناس .

رواه أحمد و أبو يعلى و البزار و رجال أحمد رجال الصحيح . و عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لنسائه ليت شعري أيتكن صاحبه الجمل الادبب ( 1 ) تخرج فينبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها و عن يسارها قتلى كثير ثم تنجو بعد ما كادت .

رواه البزار و رجاله ثقات . و عن أبى سعيد يعنى الخدرى قال كنا عند بيت النبي صلى الله عليه و سلم في نفر من المهاجرين و الانصار فقال ألا أخبركم بخياكم قالوا بلى قال الموفون المطيبون إن الله يحب الخفى

1 - أى الادب و هو الكثير وبر الوجه . و الجوأب : منزل بين مكة و البصرة .

/ 351