( ان الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا لست منهم في شيء ) قال هم أهل البدع و الاهواء من هذه الامة .رواه الطبراني في الاوسط و رجاله رجال الصحيح معلل بن نفيل و هو ثقة .قوله تعالى ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) عن ابن عمر قال أنزلت هذه الآية في الاعراب ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) فقال رجل فما للمهاجرين يا أبا عبد الرحمن قال ما هو أفضل من ذلك ( إن الله لا يظلم مثقال ذرة و ان تك حسنة يضاعقها و يؤت من لدنه أجرا عظيما ) .رواه الطبراني و فيه عطية و هو ضعيف . و يأتي حديث في مضاعفة الحسنة إلى ألفى ألف في كتاب التوبة و الاذكار ان شاء الله .( سورة الاعراف ) قوله تعالى ( قل من حرم زينة الله ) عن ابن عباس قال كانت قريش يطوفون بالبيت و هم عراة يصفرون و يصفقون فأنزل الله عز و جل ( قل من حرم زينة الله ) فامروا بالثياب .رواه الطبراني و فيه يحي الحمانى و هو ضعيف .قوله تعالى ( حتى يلج الجمل في سم الخياط ) عن ابن مسعود أنه كان يقرأ ( حتى يلج الجمل في سم الخياط ) قال روج الناقة .رواه الطبراني من طريقين و رجال احداهما رجال الصحيح الا أن إبراهيم النخعي لم يدرك ابن مسعود ، و الاخرى ضعيفة .قوله تعالى ( و على الاعراف رجال ) و عن أبى سعيد الخدرى قال سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن أصحاب الاعراف فقال هم رجال قتلوا في سبيل الله و هم عصاة لآبائهم فمنعتهم الشهادة أن يدخلوا النار و منعتهم المصية أن يدخلوا الجنة و هم على سور بين الجنة و النار حتى تدبل لحومهم و شحومهم حتى يفرغ الله من حساب الخلائق فإذا فرغ من حساب خلقة فلم يبق غيرهم تغمدهم منه برحمة فأدخلهم الجنة برحمتة .رواه الطبراني في الصغير و الاوسط و فيه محمد بن مخلد الرعيتى و هو ضعيف . و عن عمر بن عبد الرحمن المدني عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سئل عن أصحاب الاعراف قال قوم قتلوا في سبيل الله بمعصية آبائهم فمنعتهم الجنة معية آبائهم و منعتهم النار قتلهم في سبيل الله عز