مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 7

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 7

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و أبو سعيد متروك . و رواه أبو يعلى باسناد ضعيف . و عن قيس بن أبى حازم قال قال على انفروا إلى بقية الاحزاب انفروا بنا إلى ما قال الله و رسوله إنا نقول صدق الله و رسوله و يقولون كذب الله و رسوله .

رواه البزار باسنا دين في أحدهما يونس ابن أرقم و هو لين و في الآخر السيد بن عيسى قال الازدى ليس بذاك ، و بقية رجالهما ثقات . و عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال أنى رسول الله صلى الله عليه و سلم أم عبد الله بن عمرو ذات يوم و كانت إمرأة نلطف برسول الله صلى الله عليه و سلم فقال كيف أنت يا أم عبد الله قالت بخير بأبي أنت يا رسول الله و أمي فكيف أنت قال بخير قالت عبد الله رجل قد تخلي من الدنيا قال و كيف قالت حرم النوم فلا ينام و لا يفطر و لا يطعم اللحم و لا يؤدى إلى أهل حقهم قال فأبن هو قالت خرج و يوشك قال فإذا رجع فأحبسيه قالت فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم و جاء عبد الله فأوشك رسول الله صلى الله عليه و سلم الرجعة و قال يا عبد الله بن عمرو ما هذا الذى بلغني عنك قال و ما ذا يا رسول الله قال بلغني إنك لا تنام و لا تفطر قال أردت بذلك الامن من يوم الفزع الاكبر و بلغنى أنك لا تطعم اللحم قال أردت بذلك طعاما خيرا منه في الجنة قال و بلغنى أنك لا تؤدى إلى أهلك حقهم قال أردت بذلك نساءهن خير منها في الجنة قال يا عبد الله بن عمرو ان لك في رسول الله أسوة حسنة فرسول الله صلى الله عليه و سلم يصوم و يفطر و ينام و يقوم و يأكله اللحم و يؤدى إلى أهلة حقهم يا عبد الله ان لله عز و جل عليك حقا و ان لبدنك عليك حقا و ان لاهلك عليك حقا قال يا رسول الله تأمرني أن أصوم خمسة أيام و أفطر يوما قال لا قال فأصوم أربعة أيام و أفطر يوما قال لا قال فأصوم ثلاثة أيام و أفطر يوما قال لا قال فأصوم يومين و أفطر يوما قال لا قال أ فأصوم يوما و أفطر يوما قال ذلك صوم أخى داود يا عبد الله بن عمرو و كيف بك في حثالة من الناس قد مرجت عهودهم و مواثيقهم و كانوا هكذا و خاف بين أصابعة قال فما تأمرني قال تأخذ بما تعرف و تدع ما تنكر و تعمل لخاصة نفسك و تدع الناس و عوام أمورهم ثم أخذ بيده و أقبل يمشى به حتى وضع يده في يد أبيه قال إطلع أباك فلما

/ 351