مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 7

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فأبى أن يشرب و ذكر النبي صلى الله عليه و سلم قال فذكر الحديث لا ترجعوا بعدي كفارا أو ضلالا شك ابن أبى عدى يضرب بعضكم رقاب بعض فإذا رجل يسب فلانا فقلت و الله لئن أمكنني الله منك في كتيبة فلما كان يوم صفين إذا أنا به و عليه درع قال ففطنت إلى الفرجة من جربان الدرع فطعنته فقتلته فإذا هو عمار بن ياسر قال فقلت يكره أن يشرب في إناء مفضض و قد قتل عمار بن ياسر .

رواه عبد الله و رجاله رجال الصحيح ، و رواه الطبراني في الاوسط بنحوه و رواه في الكبير في أيضا أتم منه و يأتي في فضل عمار . و عن حنظلة بن خويلد العنبري قال بينا أنا عند معاوية إذ جاءه رجلانن يختصمان في رأس عمار يقول كل واحد منهما أنا قتلته فقال عبد الله بن عمرو ليطب به أحد كما نفسا لصاحبه فانى سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول تقتله الفئة الباغية فقال معاوية فما بالك معنا قال إن أبى شكانى إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أطع أباك ما دام حيا و لا تعصه فأنا معكم و لست أقاتل .

رواه أحمد و رجاله ثقات . و عن أبى غادية قال قتل عمار فأخبر عمرو بن العاصي فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إن قاتله و سالبه في النار فقييل لعمرو فانك هو ذا تقاتله قال إنما قال قاتله و سالبه .

رواه أحمد و الطبراني بنحوه إلا أنه قال عن عبد الله بن عمرو أن رجلين أتيا عمرو بن العاص يختصمان في دم عمار و سلبه فقال خلييا عنه فانى سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إن قاتل عمار و سالبه في النار ، و رجال أحمد ثقات . و عن قيس بن عباد قال كنا مع على قال فكان إذا شهد مشهدا أو رفي ( 1 ) على أكمة أو هبط واديا قال سبحان الله صدق الله و رسوله فقلت لرجل من بني يشكر انطلق بنا إلى أمير المؤمنين حتى نسأله عن قوله صدق و رسوله فانطلقنا اليه فقلنا يا ا أمير المؤمنين رأيناك إذا شهدت مشهداأو هبطت واديا أو أشرفت على أكمة قلت صدق الله و رسوله فهل عهد إليك رسول الله صلى الله عليه و سلم شيئا في ذلك قال أعرض عنا و ألححنا علييه فلما رأى ذلك قال و الله ما عهد إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم عهد إلا شيئا عهده إلى الناس و لكن الناس وقعوا في عثمان فقتلوه فكان غيري فيه أسوأ حالا أو فعلا منى ثم إنيى رأيت انى أحقهم بهذا

1 - في الاصل " و فى " .




/ 351