باب فى الصلح وما كان بعده ،
يكون في هذه الامة حكمان ضالان ضال من تبعهما فقلت يا أبا موسى أنظر لا تكن أحدهما .رواه الطبراني و قال هذا عندي باطل لان جعفر بن على شيخ مجهول لا يعرف ، قلت انما ضعفه من على بن عابس الاسدى فانه متروك . و عن أبى مريم قال سمعت عمار بن ياسر يقول يا أبا موسى ألم تسمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من كذب على متعمدا فلينبوأ مقعده من النار فأنا سائلك عن حديث فان صدقت و لا يعتب عليك من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سمل من يقررك ثم أنشدك الله أ ليس إنما عناك رسول الله صلى الله عليه و سلم بنفسك فقال إنها ستكون فتنة في أمتي أنت يا أبا موسى فيها نائم خير منك قاعد و قاعد خير منك قائم و قائم خير منك ماش فخصك رسول الله صلى الله عليه و سلم و لم يعم الناس فخرج أبو موسى و لم يرد عليه شيئا .رواه أبو يعلى و اللفظ له . و فى رواية للطبراني عن عمار بن ياسر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لرجل ، و فيه على بن أبى فاطمة و هو على ابن الحزور و هو متروك . و عن محمد بن الضحاك الحرامى قال قام على على منبر الكوفة حين اختلف الحكمان فقال قد كنت نهيتكم عن هذه الحكومة فعصيتموني فقام اليه فتى آدم فقال انك و الله ما نهيتنا و لكنك أمرتنا و دمرتنا فلما كان فيها ما تكره برأت نفسك و نحلتنا ذنبك فقال له على و ما أنت و هذا الكلام قبحك الله و الله لقد كانت الجماعة و كنت فيها خاملا فلما كانت الفتنة نجمت فيها نجوم قرن الماعز ( 1 ) ثم التفت إلى الناس فقال لله منزل نزله سعد بن مالك و عبد الله بن عمر و الله لئن كان ذنبا انه لصغير مغفور و لئن كان حسنا انه لعظيم مشكور .رواه الطبراني و محمد بن الضحاك و ولده يحي لم أعرفهما .( باب ما جاء في الصلح و ما كان بعده عن عبد الله بن سلام أنه قال حين هاج الناس في أمر عثمان أيها الناس لا تقتلوا هذا الشيخ و استعتبوه فانه لن تقتل أمة نبيها فيصلح امرهم حتى يهراق دماء سبعين ألفا منهم و لن تقتل أمة خليفنها فيصلح أمرهم حتى يهراق دماء أربعين ألا منهم فلم ينظروا فيما قال و قتلوه فجلس لعلى على الطريق فقال أين تريد قال أريد أرض العراق قال1 - في الاصل " الماعزة " .