بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
لا تأت العراق و عليك بمنبر رسول الله صلى الله عليه و سلم فوثب إليه ناس من أصحاب على و هموا به فقال على دعوه فانه منا أهل البيت فلما قتل على قال عبد الله لا بن معقل هذه رأس الاربعين و سيكون على رأسها صلح و لن تقتل أمة نبيها إلا قتل به سبعون الفا و لن تقتل أمة خليفتهاإلا قتل به أربعون ألفا .رواه الطبراني من طريقين و رجال هذه رجال الصحيح . و له طريق في مناقب عثمان رضى الله عنه ( 1 ) . و عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن ابنى هذا يعنى الحسن سيد و ليصلحن الله عز و جل به بين فئتين من المسلمين .رواه الطبراني و رجاله ثقات . و عن أبى مجاز قال قال عمرو و المغيرة بن شعبة لمعاويه إن الحسن بن على رجل عيى و إن له كلاما و رأيا و إنا قد علمنا كلامة فتكلم كلامه فلا يجد كلاما قال لا تفعلوا فأبوا عليه فصعد عمر عمر+و المنبر فذكر عليا و وقع فيه ثم صعد المغيرة بن شعبة فحمد الله و أثنى عليه ثم وقع في على ثم قيل للحسن بن على اصعد فقال لا أصعد و لا أتكلم حتى تعطوني إن قلت حقا ان تصدقوني و إن قلت باطلا أن تكذبونى ففأعطوه فصعد المنبر فحمد الله و أثنى عليه فقال أنشدك بالله ( 1 ) يا عمرو و يا مغيرة أ تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لعن الله السابق و الراكب أحدهما فلان قالا أللهم بلى قال أنشدك بالله يا معاوية و يا مغيرة أ تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لعن عمرا بكل قافيه قالها لعنه قالا أللهم بليى قال أنشدك بالله عمرو و يا معاوية بن أبى سفيان أ تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لعن قوم هذا قالا بلى قال الحسن فانى أحمد الله الذي وقعتم فيمن تبرأ من هذا ، قال و ذكر الحديث .رواه الطبراني عن شيخه زكريا بن يحيى الساجي قال الذهبي أحد الاثبات ما علمت فيه جرحاأصلا ، و قال ابن القطان مختلف فيه في الحديث وثقه قوم و ضعفه آخرون ، و بقية رجاله رجال الصحيح . و عن عيسى ابن يزيد قال استأذن الاشعث بن قيس على معاوية بالكوفة فحجبه مليا و عنده ابن عباس و الحسن بن على فقال أعن هذين حجبتنى يا أمير المؤمنين تعلم أن صاحبهم جاءنا فملانا كذبا يعنى عليا فقال ابن عباس و الله عنده مهرة جدك و طعن في است 1 - في الجزء التاسع .( 2 ) في الاصل " تالله " و " أنشدك " موجودة .