( باب فيمن قدر على نصر مظلوم أو إنكار منكر ) عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ربك عز و جل و عزتي و جلالى لا نتتقمن من الظالم في عاجله و آجله و لا نتقمن ممن رأى مظلوما فقدر أن ينصره فلم يفعل .رواه الطبراني في الكبير و الاوسط و فيه من لم أعرفهم . و عن سهل بن حنيف عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال من أذل عنده مؤمن فلم ينصره و هو يقدر على أن ينصره أذله الله عز و جل على رؤوس الخلائق يوم القيامة .رواه أحمد و الطبراني و فيه ابن لهيعة و هو حسن الحديث و فيه ضعف ، و بقية رجاله ثقات . و عن عدى بن عدى الكندي حدث عن مجاهد قال ثنا مولى لنا أنه سمع جدي يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إن الله عز و جل لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى بروا المنكر بين ظهرانيهم و هم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروه فإذا فعلوا ذلك عذب الله العامة و الخاصة .رواه أحمد من طريقين إحداها هذه و الاخرى عن عدى بن عدى حدثني مولى لنا و هو الصواب و كذلك رواه الطبراني و فيه رجل لم يسم ، و بقية رجال أحد الاسنادين ثقات . و عن جابر و أبى أيوب الانصاري قالا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مأمن امرئ يخذل مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه و ينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته و ما من امرئ ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه و ينتهك فيه من حرمته الا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته قلت حديث جابر وحده رواه أبو داود رواه الطبراني في الاوسط و اسناده حسن .و عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال من نصر أخاه بالغيب و هو يستطيع نصره نصرها لله في الدنيا و الآخرة .رواه البزار بأسانيد واحدها موقوف على عمران واحد أسنانيد المرفوع رجاله الصحيح ، و رواه الطبراني . و عن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول أدخل رجل قبره فأتاه ملكان فقالا له انا ضار بوك ضربة فقال لهما على ما تضربانى فضرباه امتلا قبره منها نارا ثم تركاه حتى أفاق و ذهب عنه الرعب فقال لهما على ما ضربتمانى فقالا انك صليت صلاة