باب بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا ،
باب مرو بالمعروف وإن لم تعملوا به ، باب فيمن إذا سلمت دنياهم يبالوا أمر دينهم .
يقول خذوا بقول قريش ودعوا فعلهم .رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح مجالد و قد وثق و فيه ضعف .( باب مروا بالمعروف و إن لم تعملوا به ) عن أنس بن مالك قال قلنا يا رسول الله لا تأمر بالمعروف حتى نعمل به و لا ننهى عن المنكر حتى تجتنبه كان قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مروا بالمعروف و إن لم تعملوا به و انهوا عن المنكر و إن لم تجتنبوه كله .رواه الطبراني في الصغير و الاوسط من طريق عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب عن أبيه و هما ضعيفان .( باب فيمن إذا سلبت دنياهم فلا يبالون أمر دينهم ) عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تزال أمة لا إله إلا الله بخير ما با لو ( 1 ) ما انتقص من امر دينهم في أمر دنياهم فإذا لم يبالوا ما انتقص من أمر دينهم في فلاح دنياهم ردت عليهم و قيل لهم لستم بصادقين .رواه الطبراني في الاوسط و فيه عمرو ابن عبد الغفار و هو متروك . و عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تزال لا إله إلا الله تدفع عن قائلها ما بالى فائلوها ما أصابهم في دنياهم إذا سلم لهم دينهم فإذا لم يبال قائلوها ما أصابهم في دينهم بسلامة دنياهم فقالوا لا إله إلا الله فيل لهم كذبتم .رواه البزار و فيه عبد الله بن محمد بن عجلان و هو ضعيف جدا .و عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا إله إلا الله تمنع من سخط الله ما لم يؤثروا سفعه دنياهم على دينهم فإذا فعلوا ذلك ثم قالوا لا إله إلا الله قال الله كذبتم .رواه البزار و إسناده حسن .( باب بدأ الا سلام غريبا و سيعود غريبا ) عن سعد بن أبى وقاص قال سمعت رسول الله صلى الله الله عليه و سلم يقول إن الايمان بذأ غريبا و سيعود غريبا كما بدأ فطوبى يومئذ للغرباء إذا فسد الناس و الذى نفس أبى القاسم بيده ليأرزن ( 2 ) الايمان إلى بين هذبن المسجديين كما تأرزالحية إلى جحرها .رواه أحمد و البزار و أبو يعلى و رجاله أحمد و أبى يعلى رجال الصحيح .1 - في الاصل " ما لم يبالهم " .( 2 ) أى ينضم و يجتمع بعضه إلى بعض .