باب الكذابين الذين بين اليدى الساعة ،
و الرجال بالرجال .رواه الطبراني في الاوسط و فيه عباد بن كثير الرملي وثقه ابن معين و غيره و ضعفه جماعة . و عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يأتى على النار زمان و ان البعير الضابط ( 1 ) و المزادتين أحب إلى الرجل مما يملك .رواه الطبراني في الاوسط و فيه اسماعيل بن عياش و فيه ضعف فيما رواه عن الشاميين و هذا من روايته عن اسماعيل بن أبن أبى خالد و هو كوفي ، و بقية رجاله ثقات .قلت و تأتي أيواب ( 2 ) بعد الدجال في الخسف و المسخ و خروج يا جوج و مأ جوج و فيمن تقوم عليهم الساعة و نحو ذلك .( باب ما جاء في الكذابين الذي بين يدى الساعة ) عن حذيفة أن نبي الله صلى الله عليه و سلم قال في أمتي كذابون و دجالون سبعة و عشرون منهم أربع نسوة وإنى خاتم النبيين لا نبي بعدي .رواه أحمد و الطبراني في الكبير و الاوسط و البزار و رجال البزار رجال الصحيح . و عن أبى بكرة قال أكثر الناس في شان مسيلمة قبل أن يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم فيه شيئا فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم خطيبا فقال أما بعد ففى شأن هذا الرجل الذي قد أكثر ثم فيه و انه كذاب من ثلاثين كذابا يخرجون بين يدى الساعة و إنه ليس من بلد إلا يبلغها رعب المسيح .رواه أحمد و الطبراني واحد أسانيد أحمد و الطبراني رجاله رجال الصحيح . و عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول بين يدى الساعة كذابون منهم صاحب اليمامة و منهم صاحب صنعاء العنسى و منهم صاحب حمير و منهمم الدجال و هو أعظمهم فتنة ، قال جابر و بعضهم يقول قريبا من ثلاثين كذابا .رواه أحمد و البزار و في إسناد البزار عبد الرحمن بن مغراء وثقه جماعة و فيه ضعف ، و بقية رجاله رجال الصحيح ، و فى إسناد أحمد ابن لهيعة و هو لين . و عن عبد الله بن عمر أنه كان عنده رجل من أهل الكوفة فجعل يحدثه عن المختار فقال ابن عمر إن كان كما تقول فانى سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إن بين يدى الساعة ثلاثين دجالا كذابا ، و فى رواية عن عبد الرحمن بن أبى نعم أو نعيم الاعرجى شك أبو الوليد قال أسال رجل ابن1 - أى القوي . و فى الاصل " الضابطة " .( 2 ) في الجزء الثامن .