بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
رجال الصحيح .قوله تعالى ( إن إبراهيم لاواه ) عن زر قال سئل ابن مسعود عن الاواه قال الدعاء .رواه الطبرانيى و فيه عاصم و هو ثقة و قد ضعيف . و عن أبى العبيدين العامري و كان ضرير البصر و كان عبد الله بن مسعود يدنيه فقال لعبد الله بن مسعود من نسأل إذا لم نسألك فرق له فقال ما الاواه قال الرحيم قال فما الامة قال الذي يعلم الناس الخير قال فما القانت قال المطيع قال فما الماعون قال ما يتعاون الناس بينهم قال فما التبذير قال إنفاق المال في غير حقه ، و فى رواية في حله ، و فى رواية كان عبد الله بن مسعود يحدث الناس كل يوم فإذا كان يوم الخميس انتابه الناس من الرساتيق و القرى فجاءه رجل أعمى فذكر نحوه .رواه كله الطبراني بأنيدو رجال الروايتين الاوليين ثقات .قوله تعالى ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم ) عن عباد بن عبد الله ابن الزبير قال أتى الحرث بن حزمة بهاتين الآيتين من آخر سورة براءة ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم ) إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال من معك على هذا قال لا أرى و الله إني أشهد لسمعتها من رسول الله صلى الله عليه و سلم و وعيتها و حفظتها فقال عمرو أنا أشهد لسمعتها من رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم قال لو كانت ثلاث آيات لجعلتها سورة على حدة فانظروا سورة من القرآن فضعوها فيها فوضعتها في آخر سورة براءة .رواه أحمد رفيه ابن إسحاق و هو مدلس ، و بقية رجاله ثقات . و عن أبى بن كعب أنهم جمعوا القرآن في المصاحف في خلافة أبى بكر رحمه الله و كان رجال يكتبون و يملى ( 1 ) عليهم أبى فلما انتهوا إلى هذه الآية من سورة براءة ( ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون ) فظنوا أن هذا آخر ما نزل من القرآن فقال لهم أبى بن كعب ان رسول الله صلى الله عليه و سلم أقراني بعد ها آيتين ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ماعنم حريص عليكم بالمؤمنين رؤرف رحيم ) إلى قوله ( و هو رب العرش العظيم ) قال هذا آخر ما نزل من القرآن قال فختم بما فتح به بالله الذي لا إله إلا هو و هو قال الله تبارك و تعالى ( و ما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحى ( 2 ) إليه أنه لا آله إلا 1 - يقال أمللت التكاب و أمليته إذا ألقيته على الكاتب ليكتبه .( 2 ) هكذا قراءة حفص ، و في الاصل يوحى ، و هي قراءة .