سورة إبراهيم عليه السلام ، - مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 7

سورة إبراهيم عليه السلام ،

قطت به الارض أو كلم به الموتى ) قال قالوا للنبي صلى الله عليه و سلم ان كان كما تقول فأرنا أشياخنا الاول من الموتى نكلمهم و افتح لنا هذه الجبال جبال مكة التي قد ضمتنا قنزلت ( و لو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الارض أو كلم به الموتى ) .

رواه الطبراني و فيه قابوس بن أبى ظيان و هو ضعيف و قد وثق .

قلت و يأتي حديث الزبير في سورة طسم آلشعراء .

قوله تعالى ( يمحو الله ما يشاء و بثبت ) عن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله على و سلم يقول يمحو الله ما يشاء الا الشقوة و السعادة و الحياة و الموت .

رواه الطبراني في الاوسط و فيه محمد بن جابر اليمامي و هو ضعيف من تعمد كذب .

( سورة إبراهيم عليه السلام ) قوله تعالى ( و ما أرسلنا من رسول الا بلسان قومه ) عن أبى ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يبعث الله نبيا إلا بلغة قومه .

رواه قوله تعالى ( فردوا أيديهم افواههم ) عن عبد الله يعنى ابن مسعود في قوله ( فودوا أيديهم في أفواههم ) قالوا عضوا اصابعهم غيظا .

رواة الطبراني عن شيخه عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبى مريم و هو ضعيف .

قوله تعالى ( سواء علينا أجز عنا صبرنا ) عن كعب بن مالك رفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم فما أحسب في قوله تعالى ( سواء علينا أجز عنا أم صبرنا مالنا من محيص ) قال يقول أهل النار هلموا فلنصبر قال فصبروا خمسمأة عام فلما أو ذلك لا ينفعهم قالوا هلموا فلنجزع قال فيكون خمسمائة عام فلما رأوا ذلك لا ينفعهم قالوا ( سواء علينا أجز عنا أم صبرنا مالنا من محيص ) .

رواه الطبراني و فيه أنس بن أبى القاسم هكذا هو في الطبراني ، و قد ذكر الذهى في الميزان أنس بن القسم و هو أنس بن أبى نمير ذكره ابن أبى حاتم روى عن كعب الاحبار و ليس كذلك و إنما قال ابن أبى حاتم انه روى عن أبى كعب روى عن الفريابي ^{( 1 )} سمعت أبى يقول ذلك

1 - في الاصل ممنقوضة ، و التصحيح من مشتبه للازدى .