سورة الحجر ، - مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 7

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة الحجر ،

رسول الله صلى الله عليه و سلم في قوله الله ( يوم تبدل الارض ) قال أرض بيضاء كانها فضة لم يسفك فيادم حرام و لم يعمل فيها خطيئة .

رواه الطبراني في الاوسط و الكبير و فيه جرير بن أيوب البجلى و هو متروك ، رواه في الكبير موقوفا على عبد الله و إسناده جيد ( 1 ) .

( سورة الحجر ) قوله تعالى ( ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ) عن أبى موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا اجتمع أهل النار و معهم من شاء الله من أهل القبلة قال الكفار للمسلين ألم تكونوا مسلمين قالوا بلى قالوا فما أغنى عنكم اسلامكم و قد صرتم معنا في النار قالوا كانت لنا ذنوب فاخذنا بها فسمع الله ما قالوا فأمر من كان في النار من أهل القبلة فأخرجوا فلما رأى ذلك من بقي من الكفار في النار قالوا يا ليتنا كنا مسلمين فنخرج كما خرجوا ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( الرتلك آيات الكتاب و قرآن مبين ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ) رواه الطبراني و فيه خالد بن نافع الاشعرى قال أبو داود متروك ، قال الذهبي هذا تجاوز في الحد فلا يستحق الترك فقد حدت عنه أحمد ابن حنبل و غيره ، و بقية رجاله ثقات . و عن زكريا بن يحي صاحب العصب قال سألت أبا غالب عن قوله تعالى ( ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ) فقال حدثني أبو أمامة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال نزلت في الخوارج حين رأو تجاوز الله عن المسلمين و عن الائمة و الجماعة قالوا يا ليتنا كنا مسلمين .

رواه الطبراني و زكر و الراوى عنه لم أعرفهما .

قوله تعالى ( و أرسلنا الرياح لواقح ) عن عبد الله بن مسعود ( و أرسلنا الرياح لواقح ) قال يرسل الله الريح فيحمل الماء فيمر سحاب فيدر كما تدر اللقحة ( 2 ) ثم تمطر .

رواه الطبراني و فيه يحي الحمانى و هو ضعيف .

قوله تعالى ( نبئ عبادي أنى أنا الغفوا الرحيم ) عن عبد الله بن

1 - هنا في هامش الاصل : بلغ العرض و لله الحمد .

( 2 ) اللقحة بالكسر و الفتح : الناقة القريبة العند بالنتاج ، و قد لقحت و لقاحا و ناقة لقوح : إذا كانت غزيرة اللبن .

/ 351