سورة الكهف ،
ثم قرأ عبد الله ( و لئن شئنا لنذهبن بالذي أو حينا إليك ثم لا تجد به علينا وكيلا ) .رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح غير شداد بن معقل و هو ثقة .قوله تعالى ( الحمد لله لذى لم يتخذ ولدا ) عن أنس بن ملك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم آية العز ( و قل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا و لم يكن له شريك في الملك و لم يكن له ولي من الذل و كبره تكبيرا ) .رواه الطبراني و أحمد إلا انه قال عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال آية العز ( الحمد لله الذي لم يتخذ و لم يكن شريك في الملك ) الآية كلها ، و له طريق عند الطبراني عن رسول الله صلى الله عليه و سلم انه كان يقول العزة لله و الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا .رواه أحمد من طريقين في احداهما رشدين بن سعد و هو ضعيف ، و فى الاخرى ابن لهيعة و هو أصلح منه و كذلك الطبراني . و عن أبى هريرة قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم و يده في يدى فأتى على رجل رث الهيئة قال أبو قلان ما الذي يلغ بك ما أرى قال الضر و السقم يا رسول الله قال أعلمك كلمات يذهب الله عنك الضر و السقم قال لا ما يسرنى بها أنى شهدت معك بدرا وأخدا قال فضحك رسول الله صلى عليه و سلم ثم قال و هل يدرك أهل بدر و أهل أحد ما يدرك الفقير القانع قال فقال أبو هريرة أنا يا رسول الله أنا فعلمني قال فقال قل يا أبا هريرة توكلت على الحى القيوم الذي لا يموت الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا و لم يكن له شريك في الملك و لم يكن له ولي من الذل و كبرة تكبيرا ، قال فأنى على رسول الله صلى الله عليه و سلم و قد حسنت حالي فقال لي مهيم ( 1 ) قال فقلت يا رسول الله لم أزل أقول الكلمات التي علمتنيهن .رواه أبو يعلى و فيه موسى بن عبيدة الربذى و هو ضعيف .( سورة الكهف ) عن معاذ بن أنس عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال من قرأ أول سورة الكهف و آخرها كانت له نورا من قدمة إلى رأسه و من قرأها كلها كانت له نورا ما بين الارض إلى السماء .رواه أحمد و الطبراني و فى إسناد أحمد ابن لهيعة و هو ضعيف و قد يحسن1 - اى ما أمرك و شانك ، و هي كلمة يمانية .