بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید الطبراني و عبد الرحمن بن لبيبة لم أعرفه ، و بقية رجاله ثقات . قوله تعالى ( لا تقولوا راعنا ) قال كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه و سلم راعنا ( 1 ) سمعك و إنما راعنا كقولك عاطنا و اسمع مسمع للنبي صلى الله عليه و سلم قال يقولون لا سمعت و اسمع للنبي صلى الله عليه و سلم لا سمعت قال و لو أنهم قالوا سمعنا و أطعنا و اسمع و انظرنا لكان خيرا لهم . رواه الطبراني و فيه بشر بن الحرث و هو ضعيف . قوله تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال كنا نمسك عن الاستغفار لاهل الكبائر حتى سمعنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ( إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) قال إنى ادخرت دعوتى شفاعتي لاهل الكبائر من أمتي فأمسكنا عن كثير مما كان في أنفسنا ، ثم نطقنا بعد و رجونا . رواه أبو يعلى و رجاله رجال الصحيح حرب ين سريج و هو ثقة . و عن أبى أيوب رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال إن لي ابن اخ لا ينتهى عن حرام قال ما دينه قال يوحد الله و يصلى قال فاستوهب منه دينه فان أبى فابتغه منه فطلب ذلك الرجل منه دينه فاتى عليه فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال وجدته شحيحا على دينه فنزلت ( إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) رواه الطبراني و فيه واصل بن السائب و هو ضعيف . قوله تعالى ( ألم تر إلى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت و الطاغوت و يقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا ) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قدم حي بن أخطب و كعب بن الاشراف مكة فحالفوهم على قتال رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا لهم أنتم أهل العلم القديم و الكتاب الاول فاخبرونا عنا و عن محمد فقالوا و ما أنتم و ما محمد قالوا نحن ننحر الكوماء ( 2 ) و نسقى اللبن على الماء و نفك العناة و نسقى الحجيج و نصل الارحام قالوا فما محمد قالوا صنبور ( 3 ) 1 - في نسخه " أرعنا " . ( 2 ) أى الناقة المشرفة السنام . 3 - أى أبتر لا عقب له ، وأصل الصنبور سعفة تنبت في جذع النخلة لافي الارض و قيل هى النخلة النفردة التي يدق أسفلها ، ارادوا أنه إذا قلع انقطع ذكره كما يذهب أثر الصنبور لانه لا عقب له .