مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 7

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الطبراني و عبد الرحمن بن لبيبة لم أعرفه ، و بقية رجاله ثقات .


قوله تعالى ( لا تقولوا راعنا ) قال كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه و سلم راعنا ( 1 ) سمعك و إنما راعنا كقولك عاطنا و اسمع مسمع للنبي صلى الله عليه و سلم قال يقولون لا سمعت و اسمع للنبي صلى الله عليه و سلم لا سمعت قال و لو أنهم قالوا سمعنا و أطعنا و اسمع و انظرنا لكان خيرا لهم .


رواه الطبراني و فيه بشر بن الحرث و هو ضعيف .


قوله تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال كنا نمسك عن الاستغفار لاهل الكبائر حتى سمعنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ( إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) قال إنى ادخرت دعوتى شفاعتي لاهل الكبائر من أمتي فأمسكنا عن كثير مما كان في أنفسنا ، ثم نطقنا بعد و رجونا .


رواه أبو يعلى و رجاله رجال الصحيح حرب ين سريج و هو ثقة . و عن أبى أيوب رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال إن لي ابن اخ لا ينتهى عن حرام قال ما دينه قال يوحد الله و يصلى قال فاستوهب منه دينه فان أبى فابتغه منه فطلب ذلك الرجل منه دينه فاتى عليه فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال وجدته شحيحا على دينه فنزلت ( إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) رواه الطبراني و فيه واصل بن السائب و هو ضعيف .


قوله تعالى ( ألم تر إلى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت و الطاغوت و يقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا ) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قدم حي بن أخطب و كعب بن الاشراف مكة فحالفوهم على قتال رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا لهم أنتم أهل العلم القديم و الكتاب الاول فاخبرونا عنا و عن محمد فقالوا و ما أنتم و ما محمد قالوا نحن ننحر الكوماء ( 2 ) و نسقى اللبن على الماء و نفك العناة و نسقى الحجيج و نصل الارحام قالوا فما محمد قالوا صنبور ( 3 )


1 - في نسخه " أرعنا " .


( 2 ) أى الناقة المشرفة السنام .


3 - أى أبتر لا عقب له ، وأصل الصنبور سعفة تنبت في جذع النخلة لافي الارض و قيل هى النخلة النفردة التي يدق أسفلها ، ارادوا أنه إذا قلع انقطع ذكره كما يذهب أثر الصنبور لانه لا عقب له .



/ 351