سورة المؤمنين ،
جبريل و قال معاذ الله من هاتين ما أنزلها ربي و لا أمرني بهما ربك فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم شق عليه و قال أطعت الشيطان و تكلمت بكلامه و شر كنى في أمر الله فنسخ الله ما يلقى الشيطان و أنزل عليه ( و ما أرسلنا من فبلك من رسول و لا نبى إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في امنبته فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله آياته و الله عليم حكيم ليجعل ما يلقى فتنة للذين في قلوبهم مرض و القاسية قلوبهم و إن الظالمين لفى شقاق بعيد ) فلما برأه الله عز و جل من سجع الشيطان و فتنته انقلب المشركون بضلالهم و عداوتهم فذكر الحديث و قد تقدم في الهجرة إلى الحبشة ( 1 ) .رواه الطبراني مرسلا و فيه ابن لهيعة و لا يحتمل هذا من ابن لهيعة .( سورة المؤمين ) قوله تعالى ( فتبارك الله أحسن الخالقين ) عن زيد بن ثابت رضى الله عنه قال أملى على رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه الآية ( و لقد خلقنا الانسان من سلالة من طين ) إلى ( ثم أنشأناه خلقا آخر ) فقال له معاذ بن جبل فتبارك الله أحسن الخالقين فضحك رسول الله صلى الله عليه و سلم فقاله له مغاذمم ضحكت يا رسول الله قال بها ختمت ( فتبارك الله أحسن الخالقين ) .رواه الطبراني في الاوسط و فيه جابر الجعفي و هو ضعيف و قد وثق ، و بقية رجاله رجال الصحيج .قوله تعالى ( و آويناهما إلى ربوة ) عن مرة الزهرى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول الرملة الربوة .رواه الطبراني في الاوسط و فيه من لم أعرفهم .قوله تعالى ( و الذين يؤتون ما آتوا ) عن أبى خلف مولى آل جمع أنه دخل مع عبيد بن عمير على عائشة أم المؤمنين في سقيفة زمزم و ليس في المسجد ظل غيرها فقالت مرحبا و أهلا بأبي عاصم يعنى عبيد بن عمير ما يمنعك أن تزورناأو تلم بنا قال أخشى أن أملك قالت ما كنت لتفعل قال جئت أريد أن أسألك عن آية في كتاب الله عز و جل كيف كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرؤها قالت أية قال ( الذين يؤتون ما آتوا ) أو الذين يأتون ما أتوا قالت أيهما أحب إليك فقلت و الذى نفسى بيده لاحدهما أحب إلى من الدنيا1 - في أوائل الجزء السادس .