سورة النور .
جميعا أو الدنيا و ما فيها قالت أيتهما قال الذين يأتوون ما أتوا قالت أشهد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كذلك كان يقرؤها و كذلك أنزلت أو قالت لكذلك أنزلت و كذلك كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرؤها و لكن الهجاء حرف .رواه أحمد و فيه إسمعيل بن مسلم المكي و هو ضعيف .قوله تعالى ( مستكبرين به سامرا ) عن ابن عباس أنه كان يقرأ هذا الحرف ( مستكبرين به سامرا تهجرون ) قال كان المشركون يهجرون برسول الله صلى الله عليه و سلم في شرهم .رواه الطبراني و فيه يحي بن سلمة بن كهيل و هو ضعيف و قد ذكره ابن حبان في الثقات و قال في رواية ابنه إبراهيم عنه منا كير ، قلت و هذا منها .قوله تعالى ( و لقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم ) عن ابن عباس رضى الله عنهما قال جاء أبو سفيان ابن حرب إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا محمد نشدتك بالله قد أكلنا العلهز ( 1 ) يعنى الوبر و الدم فأنزل الله جل ذكره ( و لقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم و ما يتضرعون ) .رواه الطبراني و فيه علي بن الحسين بن واقد وثقه النسائي و غيره و ضعفه أبو حاتم .قوله تعالى ( تلفح وجوههم النار ) عن عبد الله يعنى ابن مسعود رضى الله عنه في قوله ( تلفح وجوههم النار و هم فيها كالحون ) قال لملم تنظر إلى الرؤوس مشيطة قد بدت أسنانهم و قلصت شفاههم .رواه الطبراني و رجاله ثقات إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه .( سورة النور ) قوله تعالى ( الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة ) عن عبد الله بن عمرو أن رجلا من المسلمين استأذن رسول الله صلى الله عليه و سلم في إمرأة يقال لها أم مهزول كانت تسافح و تشترط له أن ينفق عليها ( 2 ) قال فاستأذن رسول الله صلى الله عليه و سلم1 - هو شيء يتخذونه من الدم و أوبار الابل يخلطونهما و يشوونه بالنار ، و قيل العلهز : نبت في بلاد بني سليم .( 2 ) في الاصل " عليه " .