قصة الافك ، - مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 7

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قصة الافك ،

أو ذكر له أمرها قال فقرأ عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم ( الزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك ) .

رواه أحمد و الطبراني في الكبير و الاوسط بنحوه و رجال أحمد ثقات .

قوله تعالى ( و الذين يرمون المحنات ) عن ابن عباس قال لما نزلت ( و الذين يرمون المحنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فأجلد و هم ثمانين جلدة و لا تقبلوا لهم شهادة أبدا ) قال سعد بن عبادة و هو سنيد الانصار أ هكذا أنزلت يا رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا معشر الانصار ألا تسمعون ما يقول سيددكم قالوا يا رسول الله لا تلمه فانه رجل غيور و الله ما تزوج إمرأة قط إلا بكرا و لا طلق إمرأة له قط فأخترأ رجل منا على أن يتزوجها من شدة غيرته فقال سعد و الله يا رسول الله إنى لا علم أنها حق و انها من الله و لكني تعجبت أن لو وجدت لكاعا قد تفخذها رجل لم يكن لي أن أهيجه و لا أحركه حتى آتى بأربعة شهداء و الله لا آنى بهم حتى يقضى حاجته فذكر الحديث .

رواه أحمد و فيه عباد بن منصور و هو ضعيف و قد وثق .

قوله تعالى ( و الذين يرمون أزواجهم ) عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لابى بكر لو رأيت مع أم رومان رجلا ما كنت فاعلا به قال كنت و الله فاعلا به شرا قال فأنت يا عمر قال كنت و الله قاتله كنت أقول لعن الله الاعجز فانه خبيث قال فنزلت ( و الذين يرمون أزواجهم و لم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم ) .

رواه البزار و رجاله ثقات .

( تفسير قصة الافك ) و تأتي طرق الحديث حديث الافك في مناقب عائشة رضى الله عنها ( 1 ) عن ابن عباس ( ان الذين جاءوا بالافك عصبة منكم ) يريدان الذين جاءوا بالكذب على عائشة أم المؤمنين أربعة منكم ( لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم ) يريد خير رسول الله صلى الله عليه و سلم و براءة لسيدة نساء المؤمنين و خير لابى بكر وأم عائشة و صر ان بن المعطل ( لكل امري منهم ما اكتسب من الاثم و الذى تولى كبره ) يريد إشاعته ( منهم ) يريد عبد الله بن أبى سلول ( له عذاب عظيم ) يريد في الدنيا جلده رسول الله صلى الله عليه و سلم ثمانين و فى الآخرة مصيره إلى النار

1 - في الجزء التاسع .

/ 351